أعلن المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر أن الولايات المتحدة الأمريكية لا ترى حاليا أي سبب لتعديل مستوى جاهزية قواتها الاستراتيجية "بعد خطوات روسيا الاتحادية وبيلاروس".
وقال رايدر خلال مؤتمر صحفي دوري أن الإدارة الأمريكية لا ترى أسبابا للقيام بذلك في هذا الوقت، وأردف قائلا: "لن أخوض في تفاصيل حول أي معلومات استخباراتية".
وجاءت تصريحات رايدر في معرض رده على سؤال الصحفيين عما إذا كان بإمكان واشنطن تأكيد نشر أسلحة نووية تكتيكية من قبل روسيا على أراضي بيلاروس، وكذلك على طلب التعليق على تصريحات رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، الذي تحدث في وقت سابق من اليوم الخميس عن استعداد مينسك لاستخدام "كل الترسانة" في حالة الاعتداء على بلاده.
وأضاف المتحدث باسم البنتاغون: "لن أعلق على ذلك تحديدا. سأجيب بأننا بشكل عام لم نلاحظ أي شيء من شأنه أن يجبرنا على إجراء تغيير في ميزان قواتنا الاستراتيجية".
وفي وقت سابق الخميس، حذر لوكاشينكو من أن بلاده سوف ترد فورا على أي عدوان للغرب ليس فقط باستخدام السلاح النووي وإنما بكل ما لديها.