قال المهندس محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ، والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، إن سرعة استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمخرجات الحوار الوطني يؤكد بالفعل أن الدولة تسلك الطريق نحو الجمهورية الجديدة، وذلك بالحرص على الاهتمام بالمساحات المشتركة وردود الأفعال والنقاشات حول ما يهم ويخدم الوطن والمواطن.
وقدم الرشيدي، في بيان له اليوم الجمعة، الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على استجابته الفورية بتلقي مجموعة من مُخرجات الحوار الوطني، والتي تنوعت ما بين مُقترحات تشريعية، وإجراءات تنفيذية، في كافة المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية، وتوجيهه إلى الجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يُمكن منها في إطار الصلاحيات القانونية والدستورية.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بدور مجلس أمناء الحوار الوطني والجهود المبذولة من كافة المقررين والمشاركين في الحوار، من أجل التوافق والخروج بتلك التوصيات التي تهدف في المقام الأول لخدمة الوطن والمواطن، مشيرا إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطني يناقش المقترحات المقدمة خلال الجلسات النقاشية العامة والتخصصية، لإقرارها وتحديد طريقة رفعها لرئيس الجمهورية ليتخذ بشأنها ما يراه، وذلك عقب عقد عدة جلسات تخصصية فى عدد من المجالات الهامة.
ولفت النائب إلى أن الحوار الوطني سيكون فرصة مهمة لجميع القوى السياسية ومختلف فئات المجتمع من أجل طرح رؤيتهم في جميع المجالات والتحديات التي تمر بها الدولة والنهوض بها بشكل أكبر، مشددابضرورة خروج الحوار بتوصيات إيجابية وهامة حتى تدعم القيادة السياسة في مسيرته في البناء والتنمية، فضلا عن مواجهة الظروف العالمية الصعبة الراهنة التي يعاني منها العالم أجمع.