رفع متحف أورلاندو للفنون دعوى فى محكمة الولاية ضد الرئيس التنفيذى السابق للمتحف آرون دى جروفت وآخرين ممن يقول المتحف إنهم متورطون فى مخطط بيع لوحات مزيفة للفنان الأمريكى جان ميشيل باسكيات، وهى القضية التى كشف عنها مكتب التحقيقات الفيدرالية العام الماضى مطالبين بتعويضات غير معلنة جراء الاحتيال وخرق العقد والتآمر.
وذكرت الدعوى أن المتحف البالغ من العمر 99 عامًا، والذى يُشار إليه أيضًا باسمOMA ، تُرك بسمعة متدهورة بعد واقعة محاولة بيع لوحات مزيفة لباسكيات، ما أدى إلى وضعه تحت المراقبة من قبل التحالف الأمريكى للمتاحف.
وجاء فى الدعوى التى نشرت مقاطع منها صحيفة نيويورك بوست الأمريكية: "أنفق متحف أورلاندو مئات الآلاف من الدولارات ورهنت سمعته عن غير قصد على عرض اللوحات المزيفة".
باسكيات الذى عاش وعمل فى مدينة نيويورك حقق نجاحًا فى الثمانينيات كجزء من الحركة التعبيرية الجديدة.
كان متحف أورلاندو للفنون أول مؤسسة تعرض أكثر من عشرين عملاً فنيًا يُقال إنه تم العثور عليها في خزانة تخزين قديمة بعد عقود من وفاة باسكيات عام 1988 من جرعة زائدة من المخدرات عن عمر يناهز 27 عامًا.
وظهرت التساؤلات حول أصالة الأعمال الفنية فور اكتشافها في عام 2012.
ويُزعم أن الأعمال الفنية صُنعت عام 1982 لكن الخبراء أشاروا إلى أن الورق المقوى المستخدم في واحدة على الأقل من القطع يتضمن محرف FedEx الذي لم يتم استخدامه حتى عام 1994 ، أي بعد نحو ست سنوات من وفاة باسكيات ، وفقًا لمذكرة اتحادية من المتحف.
كما أخبر الكاتب التليفزيوني ثاد مومفورد ، صاحب خزانة التخزين حيث تم العثور على اللوحة الفنية في النهاية ، المحققين أنه لم يكن يمتلك أبدًا أي فن لـ باسكيات وأن القطع لم تكن في الخزانة في المرة الأخيرة التي زارها وقد توفي مومفورد في عام 2018.