كشفت دراسة جديدة عن أن الذكاء الاصطناعي قد يسيطر على العالم، لكنه ليس جيدًا بالقدر الكافي في تطبيقات المواعدة عبر الإنترنت، حيث يسهل على بعض المستخدمين اكتشاف الحسابات التى تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي وتجاهلها للوصول إلى الحسابات الحقيقية، لكن في نفس الوقت، فإن الدراسة كشفت أن نسبة الأشخاص الذين ينخدعون بحسابات المواعدة الآلية المنشئة بواسطة الذكاء الاصطناعي كانت أعلي في الرجال مقارنة بالنساء.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجدت النتائج أن 36% من النساء قلن "نعم" على Tinder لحساب وهمي خاص بـ "رجل" تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، لكنها زادت بالنسبة للرجال، الذين وافقوا على 46% من الحسابات التى تم انشاؤها بالذكاء الاصطناعي على أنها امرأة حقيقية.
وقال أليكس ليمانوفكا، مدرب العلاقات والمعالج النفسي: "يشير هذا التفاوت بين الجنسين إلى أن الرجال غالبًا ما يعتمدون أكثر على الصور وقد يمررون سريعًا لليمين دون قراءة ملف المرأة نفسه".
ويتزايد تأثير الذكاء الاصطناعي على تطبيقات المواعدة، حيث يتم استخدامه لإنشاء معلومات شخصية وتعديل الصور، لكن مع ذلك فإن البشر لا يزالون يملكون اليد العليا على روبوتات المحادثة.
وكان الفرق بين الحسابات في مضمونها، أن السير الذاتية البشرية تميل إلى الحصول على المزيد من الإجابات الأصلية، مع الاستشهاد بالعواطف المحددة وإعطاء المزيد من التفاصيل الشخصية بينما كانت تلك التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أكثر غموضًا، مع عبارات عامة تشبه إلى حد كبير خطاب الوظيفة.