قالت أنوبا سود رئيسة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في أفغانستان أنه تم توفير 5.86 مليون دولار لمشاريع التنمية البديلة من تحويل زراعة الأراضى بنبات الخشخاش " الأفيون " إلى زراعات ومشاريع تركز على الأمن الغذائى، حيث وصلت منذ ذلك الحين إلى حوالي 14 ألف مستفيد مباشر، 33 فى المائة منهم من النساء منذ عام
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن العديد من المزارعين الذين دعمهم مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة قاموا بالتغيير بطريقة مستدامة، ويتم تكرار هذه الجهود من قبل آخرين لديهم الوسائل التي تمكنهم من القيام بذلك مؤكدة أن الأمم المتحدة اتخذت قرارا بـ "البقاء ودعم" الشعب الأفغاني "بغض النظر عمن في السلطة".
ووفق المسؤولة الأممية منذ عام 2016، دعم مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أكثر من 85 ألف أسرة من خلال مشاريع التنمية البديلة. اتبعت الوكالة الأممية استراتيجية قصيرة ومتوسطة المدى لضمان الأمن الغذائي للمستفيدين من برامجها، فيما أنشأت نماذج مستدامة تغري المزارعين للكف عن تجارة الأفيون.
واشار التقرير إلي أنه تتطلب عملية تحويل حقل خشخاش الأفيون إلى بستان سنوات طويلة والكثير من الصبر، ولكن يمكن أن تكون مربحة للغاية إذا تم تنفيذها بشكل صحيح ودعا تقرير الأمم المتحدة الي ضرورة قيام المجتمع الدولي بدعم المزارعين في تنفيذ الممارسات الزراعية المحسنة، وخاصة من خلال تركيب أنظمة الري بالتنقيط حتى يتمكنوا من استخدام المياه بكفاءة أكبر فى الأوقات التى يفتقرون فيها إلى هذا المورد الحيوى.