إبراهيم المازني لمع نجمه رغم وجود جيل من الفطاحل.. عاصر مَن؟

السبت، 19 أغسطس 2023 07:00 م
إبراهيم المازني لمع نجمه رغم وجود جيل من الفطاحل.. عاصر مَن؟ إبراهيم المازنى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ 134 على ميلاد الأديب الكبير إبراهيم المازني، إذ ولد في 19 أغسطس 1889، شاعر وناقد وصحفي وكاتب روائي مصري من شعراء العصر الحديث، عرف كواحد من كبار الكتاب في عصره كما عرف بأسلوبه الساخر سواء في الكتابة الأدبية أو الشعر واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكتاب والشعراء الفطاحل حيث تمكن من أن يوجد لنفسه مكانًا بجوارهم، على الرغم من اتجاهه المختلف ومفهومه الجديد للأدب، فقد جمعت ثقافته بين التراث العربي والأدب الإنجليزي كغيره من شعراء مدرسة الديوان.
 
عاصر "المازني" الكثير من فطاحل ورموز عصر النهضة الثقافية، ولعل الكثير من أبناء عصره لا يزالوا هم رموز الفكر والإبداع العربي بشكل عام، إلا أنه استطاع أن يحجز مكانا بينهم، ومن أبرز أبناء عصره:

طه حسين

من أبرز وأهم رجال عصر الأديب إبراهيم المازني، كان عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، والذي كانت له مواقف ومعارك أيضا مع المازني، إلا أنه كان يقدره ويقدر إنتاجه الأدبي، حتى أنه قال عنه: "يقول طه حسين عن المازني: لقد كان المازني أديبا مرحا يعشق الفكاهة والسخرية، وكان له أسلوب خاص في الكتابة يجنح فيه إلى اليسر، وقد يظن بعض قرائه أنه يستعمل ألفاظا عامية، ولكن هذا الظن في غير موضعه، لأن ما يظنه عاميا هو فصيح كل الفصاحة، غير أن جريانه على الأسن وشيوعه بين الناس قد يوحي بأنه عامي، وكان المازني يمقت الإغراب وينأى عن التعقيد، فهو يطلق نفسه على سجيتها لا يتكلف أبدا، وأذكر أنه عمل معي في جريدة الاتحاد وكان مثالا للجد والدأب، ولكن السخرية لم تكن تفارقه في كل تصرفاته".

عباس العقاد

كان الأديب عباس محمود العقاد، من أبرز رجال عصر المازنى، بل أن الاثنان انتما إلى مدرسة الديوان الشعرية، وكان لهما مواقفهما سويا، ومما يذكر أن العقاد كتب عنه: "لم أعرف من أحاديثي معه ما يدل على تعثر في الاختيار أو استقامة في الطريق بعد انحراف، سوى ما كان منه باختياره حباً للاطلاع وتوسعاً في الإحاطة بصنوف الشعر والنثر في مختلف العهود والأدوار".

عبد الرحمن شكرى

كان الشاعر الكبير الراحل وأحد أبناء مدرسة الديوان الشعرية، من أقرب أصدقاء المازنى، بل أنه كان يطلعه على كافة أعماله بمجرد الانتهاء منها، قبل أن تنقلب تلك الصداقة الكبيرة إلى عداوة استمرت لسنوات بسبب اتهام شكرى لصديقه المازنى بالانتحال الشعري، وهى الأزمة التي جعلت العقاد يقوم بالهجوم على الأول.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة