أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد ، اليوم السبت ، حرص الدولة الشديد على منع العنف ضد المرأة بمختلف أشكاله ووسائله، مشيرا إلى أن قوة القانون والسلطة وسيلة الردع لحالات العنف.
وقال رشيد - في كلمته خلال اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة ، أوردتا قناة السومرية نيوز الإخبارية - "نؤمن أن العمل من أجل تشريعات تصون الحقوق وتمنع العنف ضد المرأة هو مقدمة مهمة تنضج بتفعيل القانون وبسيادته لتكون الدولة عبر مؤسساتها المختلفة مسؤولة عن حماية الكرامة الإنسانية والانتهاء من العنف كوسيلة متوحشة ولا حضارية".
وأضاف الرئيس أن قوة القانون وقوة السلطة القضائية والحكومية المخولة بفرض القانون هو وسيلة الردع الأساسية لحالات العنف، ثم يأتي الدور المهم للتثقيف المجتمعي الذي يساعد في تعريف المجتمع بالحقوق الدينية والحضارية والقانونية التي توفر الحق للجميع في العيش بأمان وكرامة وعدل.
وأكد رشيد ضرورة تأمين كافة الحقوق للنساء، وفي المقدمة منها الحرص الشديد على منع العنف ضد المرأة بمختلف أشكاله ووسائله ، معربا عن تمنياته في أن نعمل جميعاً عبر مختلف الوسائل من أجل استعادة الأدوار المشرّفة للمرأة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة