منحت الكاتبة البريطانية زادي سميث جائزة الصانداي تايمز للتميز الأدبي عن مجمل أعمالها الأدبية وقد وصفت الجائزة الكاتبة بأنها "صوت القرن الواحد والعشرين" رغم كونها لم تصل للخمسين من عمرها، إلا أن مسيرتها الأدبية مبهرة عبر أعمالها المختلفة في فنون الرواية والقصة والمقال.
وأصبحت زادى سميث زميلا في الجمعية الملكية للأدب من عام 2002عام 2016، ونشرت خمس روايات، تلقت الثناء النقدي الكبير وفي عام 2003، أدرجت زادي سميث على قائمة جرانتا لأفضل 20 كاتب شاب، وأدرجت أيضًا في قائمة عام 2013 وانضمت إلى جامعة نيويورك لبرنامج الكتابة الإبداعية التي عملت فيه أستاذًا في 1 سبتمبر 2010.
وقد فازت زادي سميث بجائزة أورانج للرواية وجائزة الكتاب أنسفيلد وولف في عام 2006 وأدرجت روايتها الأسنان الأبيض في قائمة مجلة التايم البريطانية ضمن أفضل 100 رواية باللغة الانجليزية بين أعوام 1923-2005.
وفى روايتها الأشهر "أسنان بيضاء" تروى حكاية البريطاني آرشي جونز وصداقته العميقه مع صمد إقبال، المسلم البنغالي، منذ أن التقيا كجنود في الحرب العالمية الثانية وعبر تتبع عائلتي الصديقين، تأخذنا زيدي سميث عميقًا في تشكّلات المجتمع البريطاني المتعدّد الأعراق فزواج آرشي الثاني من فتاة جامايكية تصغره كثيرًا ينتج عنه آيري، الفتاة الألمعية ذات الشخصية الغريبة. فيما كان على صمد إقبال أن يتزوّج في سنّ متأخّرة، فقد كان في انتظار زوجته أن تولَد! فينجب منها توأم أولاد يأخذ كلّ منهما طريقًا في الحياة: أحدهما طريق العلم، والآخر التطرّف.
واعتُبر أسلوب الكاتبة تذكيرًا للقرّاء بجين أوستن، وقد قال سلمان رشدي عن ""أسنان بيضاء"" في مقال مطوّل عنها إنها عالم هجين لا يهدأ من الأصوات والأفعال والحكايا"".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة