تمر، اليوم، ذكرى رحيل المصرى العالمى الدكتور أحمد زويل، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 2 أغسطس عام 2016، والذى حصل على جائزة نوبل فى الكيمياء لسنة 1999 لأبحاثه فى مجال كيمياء الفيمتو، حيث اخترع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر فى زمن مقداره فمتوثانية، وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية، ويعتبر زويل رائد علم كيمياء الفيمتو.
وخلال حياة العالم المصرى الكبير أحمد زويل حصد العديد من الجوائز والأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة فى علوم الليزر وعلم الفيمتو التي حاز بسببها علي 31 جائزة دولية.
ومن بين تلك الجوائز: "ماكس بلانك وهي الأولى في ألمانيا، وولش الأمريكية، هاريون هاو الأمريكية، الملك فيصل العالمية في العلوم، هوكست الألمانية، الامتياز باسم ليوناردو دا فينشي، جائزة ألكسندر فون هومبولت من ألمانيا الغربية، وهي أكبر جائزة علمية هناك، جائزة باك وتيني من نيويورك، جائزة السلطان قابوس في العلوم والفيزياء سنة 1989، سلطنة عمان، جائزة وولف الإسرائيلية في الكيمياء لعام 1993، جائزة نوبل للكيمياء لإنجازاته في نفس المجال سنة 1999، جائزة وزارة الطاقة الأمريكية السنوية في الكيمياء، جائزة كارس من جامعة زيورخ، في الكيمياء والطبيعة، وهي أكبر جائزة علمية سويسرية".
كما انتُخب عضوا في أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية، وحصل على ميدالية أكاديمية العلوم والفنون الهولندية، كما حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أوكسفورد والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة الإسكندرية، ووسام بنجامين فرنكلن سنة 1998 على عمله في دراسة التفاعل الكيميائي في زمن متناهي الصغر (فمتوثانية) يسمى كيمياء الفيمتو، وتم انتخبته الأكاديمية البابوية، ليصبح عضوا بها ويحصل على وسامها الذهبي سنة 2000، وانتخب بالإجماع عضوا بالأكاديمية الأمريكية للعلوم.
كما حصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس السابق محمد حسني مبارك عام 1995، وقلادة النيل العظمى، وهي أعلى وسام مصري، في أبريل 2009 أعلن البيت الأبيض عن اختيار الدكتور أحمد زويل ضمن مجلس مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا، والذي يضم 20 عالما مرموقا في عدد من المجالات، وقلادة بريستلي، أرفع وسام أمريكي في الكيمياء سنة 201، دكتوراه فخرية من جامعة سيمون فريزار سنة 2014.
كما أُطلق اسمه على بعض الشوارع والميادين في مصر، وأصدرت هيئة البريد المصري طابع بريد باسمه وصورته، وأُطلق اسمه على صالون الأوبرا.