أدولف فريدريش شاعر ومؤرخ أدبى وفنى ألمانى ولد فى مثل هذا اليوم 2 أغسطس من عام 1815، أحب الأدب والفن منذ صغره، ولهذا كانت أبرز أعماله فى ذلك "الشعر والفن العربى فى إسبانيا وصقلية"، إلى جانب مجموعة كبيرة من أعماله التى صدرت فى ستة أجزاء فى عام 1886م.
لقد اختار أدولف فريدريش دراسة الحقوق، فالتحق بالجامعة عام 1834 وأنهى دراسته فى 1838 فى بون وهايدلبرج وبرلين، ليتم تعينه بعد ذلك فى الحكومة البروسية وعمل فى المحكمة الملكية فى برلين، لكن سرعان ما ترك الوظيفة لأنه أصيب بالإرهاق.
ثم بعد ذلك سافر إلى العديد من الدول إلى إيطاليا ومصر وإسبانيا، ليعود مرة أخرى إلى ألمانيا، وذهب إلى دوقية أولدنبورج، وهناك عمل فى الحكومة وأرسل نائبا فى عام 1849 إلى برلين، ليظل فى هذا المنصب الدبلوماسي حتى عام 1852م، ليعود بعذ ذلك إلى مدينته ميكلنبورج، ليسافر بعد ذلك إلى إسبانيا من أجل دراسة تاريخ المسلمين في المغرب.
لقد تم منحه العضوية الفخرية في عام 1856 في أكاديمية العلوم ميونخ، وفي عام 1881 منح لقب المواطن الفخري لمدينة ميونخ.
من أعماله أيضا بجانب ما ذكرناه أنفا سيرته الذاتية تحت عنوان "نصف قرن.. ذكريات ومدونات"، وقصائد الذى تم نشره فى عام 1867م، وكانكان وهى رواية تم نشرها 1873، تاريخ الفن والأدب المسرحي في إسبانيا، الشعر وفن العربي في إسبانيا وصقلية، كما نشر بعد وفاته أعمال لم تنشر فى حياته فى عام 1896، ورحل عن عالمنا فى 14 أبريل من عام 1894 في روما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة