- القاهرة الإخبارية: روسيا تعتقل مواطنا كان يخطط لتفجير مركز شرطة بإقليم كراسنودار
- محلل سياسى لـ"القاهرة الإخبارية": أوروبا المتضرر الوحيد من توقف تصدير الحبوب
- القاهرة الإخبارية: فرنسا تدين الضربات الروسية التى استهدفت أحد الموانئ بنهر الدانوب
سلطت قناة القاهرة الإخبارية الضوء على تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي إنه يأمل عقد قمة سلام بحلول خريف هذا العام، فيما أكدت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها منذ قليل أن روسيا تعلن اعتقال مواطن كان يخطط لتفجير مركز شرطة بإقليم كراسنودار.
وأشارت القناة إلى أن روسيا تعلن تقييد حركة السفن والطائرات في مضيق كيرتش، لافتة إلى أن فرنسا تدين الضربات الروسية التي استهدفت أحد الموانئ بنهر الدانوب.
من جانبه قال الدكتور سمير أيوب، خبير في الشؤون الروسية، إن التاريخ يعيد نفسه، فحين العودة للوراء إبان الحرب الروسية التركية في القرن الثامن عشر، سنجد روسيا مهيمنة على البحر الأسود، لكن هذا لم يرض فرنسا وبريطانيا، فتحالفوا ضدها وهزموها.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من سان بطرسبرج مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن السيطرة على البحر الأسود ليس فقط لتأمين الحدود ولكن فتح طريق تجاه البحر المتوسط.
ولفت إلى أن روسيا خسرت مرتين نفوذها في البحر الأسود، مرة بعد الهزيمة من التحالف الفرنسي البريطاني في القرن الثامن عشر، والثانية بعد تفكك الاتحاد السوفييتي واستقلال الدول السوفييتية المطلة على البحر الأسود.
وأوضح أن روسيا الآن تحاول تصحيح هذا الوضع في البحر الأسود، فهي قد لا تكتفي بضم القرم، بل قد تضم أوديسا أيضا، ففي حال سيطرت روسيا على البحر الأسود قد تكسر أسطورة القطب الواحد في العالم.
وقال المحلل السياسي طالب العواد، إن أوروبا المتضرر الوحيد من توقف تصدير الحبوب وتوقف اتفاق الحبوب مع روسيا، ومعها بعض بلدان الشرق الأوسط، لكن الاجتماع الأخير للرئيس الروسي بوتين مع القادة الأفارقة حد من تأثير وقف الاتفاق على أفريقيا.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من لندن مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن ضرب موانئ أوديسا هي مسألة سياسية وليست عسكرية فقط، فوقف تصدير الحبوب يضع أوروبا في مأزق اقتصادي كبير.
وأوضح أن مسألة البحر الأسود هي مسألة استراتيجية مهمة جدا لروسيا منذ العصر الإمبراطوري، فأي قيادة روسية والعقل الجمعي الروسي يدرك أن البحر الأسود هو جوهر قوتها وعلاقتها بالعالم.
وذكر أن الغرب ليس لديه أي استعداد أن يحارب روسيا في البحر الأسود، وهذا ظهر جليا في انسحاب الأمريكان بعد إسقاط روسيا لمسيرة أمريكية في البحر الأسود، وبالتالي سيفرض الروس إرادتهم في البحر الأسود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة