المتحف المصرى بالتحرير يتذكر شيخ الأثريين المصريين أحمد باشا كمال

الأربعاء، 02 أغسطس 2023 06:00 م
المتحف المصرى بالتحرير يتذكر شيخ الأثريين المصريين أحمد باشا كمال شيخ الأثريين المصريين أحمد باشا كمال
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحيا المتحف المصرى بالتحرير على صفحته الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعى ذكرى رحيل أحمد باشا كمال، رائد علم المصريات ومؤسس المدرسة المصرية الوطنية في علم المصريات شيخ الأثريين المصريين، بمناسبة مرور مائة عام على رحيل أحمد باشا كمال، خلال الأيام المقبلة، إذ رحل عن عالمنا فى يوم 6 أغسطس سنة 1923 بالقاهرة.

كان أحمد باشا كمال يسعى لتأسيس متاحف في كل عواصم مديريات مصر، فنجح في إنشاء متاحف أسوان والمنيا وأسيوط وطنطا.

شيخ الأثريين المصريين أحمد باشا كمال
شيخ الأثريين المصريين أحمد باشا كمال

ومن مؤلفاته باللغة العربية العقد الثمين في تاريخ مصر القديم، واللآلئ الدرية، وهو أجرومية هيروغليفية، وبغية الطالبين في علوم قدماء المصريين، وترويح النفس في مدينة عين شمس، ودليل متحف إسكندرية، ودليل متحف القاهرة، ورسالة في مدينة منف، ودروس الحضارة القديمة في مصر والشرق.

أحمد باشا كمال
أحمد باشا كمال

ولد أحمد كمال باشا العلامة الأثرى الشهير نابغة زمانه فى القاهرة عام 1267ﻫ، من أبوين شريفين طاهرين غذياه بلبان الأدب والعلم الصحيح حتى إذا ما بلغ الثانية عشرة دخل مدرسة المبتديان بالعباسية سنة 1280، وانتقل منها عام 1284ﻫ إلى المدرسة التجهيزية، وبعد عامين دخل مدرسة اللسان المصري القديم، وتلقى دروس اللغة الهيروغليفية وفن الآثار على الأستاذ بروكش باشا الأثري الألماني الشهير، وبعد أن أتم الدراسة تقلد وظائف عدة لم تدخل في دائرة العلم الذي أوقف نفسه لتحصيله، ويرجع ذلك إلى تعصيب الإفرنج وعدم ميلهم إلى رؤية مصري ينافسهم في دراسة الآثار المصرية، حتى تبقى أثار البلاد كأنها محتكرة في أيديهم، غير أن هذا الفقيد العظيم تمكن بفضل دهائه وحنكته، ووفرة علمه من الدخول في المتحف المصري وظيفة "أمين مساعد حوالي عام 1873م"، وذلك أنه تمكن من الدخول في المتحف بصفته كاتب للمدير مريت، فأراد المدير أن يمتحنه في الآثار فأظهر المترجم له جهلًا عمديًّا حتى تمكن من استلام وظيفته، وإن تكن فنية إلا أنها كانت بالمتحف، وبعد عدة سنين أرادت الحكومة الإنجليزية أن تدخل أحد العلماء الإنجليز وتدفع هي ماهيته، فاعترض المدير على ذلك وقال: لماذا ندخل أجنبيًّا إذا كان عندنا المصري الكفء؟ فأصبح بذلك كمال باشا فنيًّا أي: أمين مساعد؛ لأن وظيفة أمين أصبحت وظيفة إنجليزية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة