قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينى حاتم البكرى، اليوم الأربعاء، إن المُستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلى اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الأذان 54 وقتاً فى الحرم الإبراهيمى خلال شهر يوليو المُنصرم.
وأوضح البكري - في التقرير الشهري الصادر عن وزارته - أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير قاد اقتحاما للمستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وواصلت شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين الوافدين من القدس وأراضي عام 1948، ودققت في هُوياتهم واحتجزت بعضها عند بوابات "الأقصى" الخارجية، وأبعدت العشرات عنه.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، رصد التقرير، منع قوات الاحتلال رفع الأذان في الحرم 54 وقتا، كما سمحت للمستوطنين بوضع بيوتهم المتنقلة في محيط مقر مديرية أوقاف الخليل المغلق بقرار عسكري وفتح المجال أمامهم للاستيلاء عليه.
وتوالت الاعتداءات - حسب التقرير - من قبل قوات الاحتلال على مسجد "مشهد الأربعين" في تل الرميدة بالخليل، ورفعت بأمر ممن يسمى "الحاكم العسكري"، فرش المسجد، بعد أن رفض مدير الأوقاف إزالته، كما وضعت سلطات الاحتلال نقطة عسكرية على سطح البناء، وسمحت للمستوطنين بالدخول إليه، بهدف تحويله إلى موقع أثري.
وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال نفذت أعمال حفريات فيما يسمى المعسكر المقام بجوار الحرم الإبراهيمي مباشرة، والتي تؤثر سلباً على سلامة بناء الحرم الأثري التاريخي والمدرج على لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
وسلط التقرير الضوء على اقتحام مستوطنين اثنين إسرائيليين مسلحين، أراضي الكنيسة الأرثوذكسية في "جبل صهيون" بمدينة "القدس" المحتلة، ووضعهما أغطية على الأرض وأعلانهما أنهما سيبقيان في المكان.