تم توجيه اتهامات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمحاولة التدخل في نتيجة انتخابات 2020 وإلغاء خسارته امام الرئيس الحالي جو بايدن، وفقا لشبكة سي ان ان.
جاءت لائحة الاتهام على خلفية تحقيق اجراه المدعى الخاص جاك سميث التي سبقت هجوم 6 يناير2021 على مبنى الكابيتول حيث عدد من انصار الرئيس السابق مبنى الكونجرس رفضا للنتيجة الانتخابات
وفقا لوثيقة المحكمة، واشتملت لائحة الاتهام على 4 تهم منفصلة تزعم أن ترامب "دبر مؤامرة لإلغاء نتيجة الانتخابات".
وجاء في لائحة الاتهام أن "ترامب كان مصمما على البقاء في السلطة بعد خسارته الانتخابات، ولذلك لأكثر من شهرين بعد يوم الانتخابات في 3 نوفمبر2020، ونشر أكاذيب تفيد بحدوث تزوير في الانتخابات وأنه فاز بالفعل، وهذه الادعاءات كاذبة، وكان المدعى عليه يعلم أنها كاذبة لكن المدعى عليه نشرها لجعل ادعاءاته الكاذبة تبدو شرعية، وخلق جو من عدم الثقة والغضب، وتقويض الثقة في إدارة الانتخابات".
قالت الشبكة الامريكية ان لائحة الاتهام مكونة من 45 صفحة اتهامات لستة متآمرين لم تذكر أسمائهم، وهم أربعة محامين ومسؤول بوزارة العدل ومستشار سياسي.
وقال المدعون حول مزاعم ترامب بشأن تزوير الناخبين: "هذه المزاعم كاذبة والمدعى عليه يعلم أنها كاذبة"ـ وأضافوا انه بعد فشل ترامب باقناع نائبه آنذاك مايك بنس بمحاولة منع اعتماد بايدن، وجاء في أوراق المحكمة: "واصل ترامب، بما في ذلك يوم أعمال الشغب، محاولة إيجاد طرق لتجنب خسارته مع اندلاع أعمال العنف، استغل المدعى عليه والمتآمرون التعطيل من خلال مضاعفة الجهود لجذب مزاعم كاذبة بتزوير الانتخابات وإقناع أعضاء الكونجرس بمزيد من تأخير التصديق على أساس تلك الادعاءات".
كما تشير لائحة الاتهام إلى أن العديد من المسؤولين الأمريكيين وكبار العاملين في حملة ترامب "أبلغوا الرئيس المنتهية ولايته أنه خسر وأنه لا يوجد أي دليل على تزوير الأصوات".
ويعد ترامب حاليا هو المرشح الأوفر حظا للترشح عن الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة القادمة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة