أكدت ماليزيا على التزامها بتعزيز الاحترام الكامل والحماية التامة على المصحف الشريف والكتب المقدسة، فضلا عن مكافحة المشاعر المعادية للإسلام التي بدت متزايدة، وذلك بصفتها عضوا مؤسسا في منظمة التعاون الإسلامي .
وصرح بذلك نائب وزير الخارجية الماليزي محمد الأمين الذي ترأس الوفد الماليزي إلى الدورة الإستثنائية الـ18 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي حول الجريمة المتكررة لتدنيس وحرق نسخ المصحف الشريف في السويد والدنمارك، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الماليزية .
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الماليزية، أن جدول الأعمال الرئيسي للدورة غير العادية، التي عقدت افتراضيا، هو مناقشة تكرار حوادث تدنيس القرآن الكريم مؤخرا في السويد والدنمارك.
وأضاف البيان " شدد نائب الوزير على أهمية الإتزام بالمبدأ العالمي لاحترام جميع الأديان وكتبها المقدسة وأن تعمل جميع الأطراف يدا بيد على معالجة قضية الإسلاموفوبيا لإبراز الصورة الحقيقية للإسلام ورسالته للسلام والاعتدال والتسامح".
وأدانت 32 دولة بالإجماع تكرار حوادث تدنيس وحرق القرآن الكريم في عدد من البلدان ودعت الحكومات المعنية إلى تجنب مثل هذه الحوادث في المستقبل.
كما اعتمدت الدورة القرار الخاص بجرائم تدنيس وحرق نسخ المصحف الشريف المتكررة في السويد والدنمارك.