إن اللوحات والصور المعبرة عن مصر وجمالها وحضارتها على مر العصور منتشرة في كل مكتبات ومتاحف العالم، ومن ذلك صورة لـ سائحتين ومرشد محلي على قمة هرم خوفو (الهرم الأكبر)، تعود لسنة 1920 وموجودة في مكتبة الكونجرس.
كان الهرم الأكبر أو المعروف بهرم الملك خوفو (2589-2566 ق.م)، مع ارتفاعه الأصلي البالغ 146.5 م، أطول مبنى في العالم طيلة 3800 عام، كما لا يزال عجيبة من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم والباقية حتى الآن. وقد استغرق بناء الهرم ما بين 10 إلى 20 عامًا. وحتى اليوم، ليس لدينا معلومات مؤكدة حول الطريقة التي بني بها الهرم الأكبر.
أعلى الهرم
بني الهرم الأكبر من الحجر الجيري المحلي في حين كان مغطى قديماً بالكامل بكساء من الحجر الجيري عالي الجودة، وقد تم جلب أحجار الكساء من محاجر طرة عن طريق مراكب تصل حتى الهرم، حسب ما جاء فى الموقع الرسمى لوزارة السياحة والآثار، ويضم الهرم من الداخل ثلاث حجرات دفن، احدها مقطوعة أسفل الصخر السفلي ، واثنتان على ارتفاع داخل المبنى نفسه، وهو أمر ينفرد به هرم خوفو لا يمتلكه هرم آخر. ويمكن للزائر رؤية التابوت الذي كان يرقد فيه الملك خوفو بالحجرة العلوية المعروفة باسم حجرة الملك، حيث يمكن الوصول إلى هذه الحجرة من خلال البهو العظيم وهو ممر ذا سقف متدرج مهيب الحجم يعتبر تحفة في الهندسة المعمارية القديمة.