تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن الصدى الكبير الذي حققه خبر العفو الرئاسي عن عدد من السجناء بينهم أحمد سعد دومة، بعد 10 سنوات قضاها داخل السجن لتنفيذ حكم نهائي بالسجن المشدد 15 عاما في القضية المعروفة إعلاميا بـ "أحداث مجلس الوزراء" والتي تعود إلى عام 2011 في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وجه سعد دومة والد أحمد دومة، خالص الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي في استخدام صلاحياته الدستورية وإصدار القرار الجمهوري رقم 348 لسنة 2023 بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم أحمد سعد دومة.
وأكد أن القرار أدخل البهجة والارتياح على جميع أفراد أسرته، موجها الشكر لكل من ساهم في تخفيف معاناة أحمد دومة والتدخل للإفراج عنه.
ورحب عدد من رؤساء الأحزاب والقيادات السياسية بقرار الرئيس السيسي في استخدام صلاحيته الدستورية والعفو عن عدد من السجناء.
ومن بين رؤساء الأحزاب الذين رحبوا بقرار الرئيس السيسي الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد, واللي رحب بقرار الرئيس بإصداره العفو الرئاسي عن 30 شخصا من المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم أحمد سعد دومة.
وقال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أنه رحب منذ بداية إصدار قرارات العفو الرئاسي وتشكيل لجنة مختصة بذلك بكل قرارات الإفراج عن المحبوسين احتياطيا، وثمن رئيس الوفد هذه القرارات، داعيا إلي فحص سجلات باقي المحبوسين احتياطيا والإفراج عن أكبر عدد منهم.
أيضا ثمن حزب العدل قرار العفو الرئاسي بالإفراج عن أحمد دومة، ومجموعة من المحبوسين.
وقال في بيانا صادر عنه إن تلك الخطوة من شأنها تعزيز جسور الثقة وبث مزيد من تهيئة الأجواء الإيجابية؛ فإننا نجدد مطالباتنا السابقة باستمرار في مثل هذه الإفراجات.
وطالب الحزب بالعمل على إنهاء هذا الملف أملاً في بناء جمهورية جديدة، تقوم على كفالة حرية الرأي والتعبير وتتسع لكافة الآراء، مجددا امتنانه بالدور الإيجابي الذي تقوم به لجنة العفو الرئاسي.
أيضا من أبرز السياسيين الذين رحبوا بقرار الرئيس السيسي هو حمدين صباحي، مؤسس حزب الكرامة، والذي تقدم بالشكر إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي،علي استجابته الكريمة وإصداره القرار الجمهوري بالعفو عن أحمد دومة.
وقال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن هذا القرار ادخل فرحة جماعية عميقة على قلوب كل من يعرف قدر أحمد دومة، معتبرا أنه يشكل علامة فارقة ويعطى دفعة قوية من الأمل لمواصلة السعي مهما كانت الصعاب حتي يتحقق الهدف.
أيضا رحب فريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي بالقرار, وأكد زهران أن الإفراج أو العفو عن أي سجين يعد بالنسبة لنا خطوة هامة نحو إخلاء مصر من سجناء الرأي، وهذا ما نسعى إليه ولا نعكُف عن المطالبة به.
ورحب أيضا حزب الجيل الديمقراطى بالقرار ، مؤكدا أن قرارات الرئيس السيسى باخلاء سبيل هذا العدد الكبير من المحبوسين احتياطيا يدعم مناخ الثقة الذى تولد منذ دعوة الرئيس السيسى للحوار الوطنى، وتشكيله لجنة العفو الرئاسى وزيادة عددها ومنحها اختصاصات جديدة غير مسبوقة , وهى بحث حالات المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا الرأى والنشر والتعبير , والتنسيق مع مؤسسة النيابة العامة ووزارة الداخلية لإخلاء السبيل، لافتا الى أن لجنة العفو الرئاسى (مولود الأمس القريب) أصبح شابا يافعا كله حيوية ونشاط وحب يتسع لكل من يعمل فى العام وخضع للتحقيق وقرارات الحبس الاحتياطى