لا تزال أصداء أسوأ عملية قتل رضع فى تاريخ بريطانيا تحظى باهتمام الصحف البريطانية الصادرة اليوم، ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن الخبيرة الطبية الرئيسية في النيابة العامة إن رؤساء المستشفى الذين فشلوا في التصرف بناءً على مخاوف بشأن الممرضة القاتلة لوسي ليتبي التي تسببت فى قتل 7 رضع ومحاولة قتل 6 آخرين عام 2016، يجب أن يخضعوا للتحقيق من قبل الشرطة بتهمة القتل غير العمد.
وفي حديثها إلى "الأوبزرفر" ، قالت الدكتورة ديوي إيفانز ، التي كانت شهادتها محورية في القضية المرفوعة ضد ليتبي، إن المديرين التنفيذيين كانوا "مهملين للغاية" لعدم التصرف بناءً على مخاوف بشأن الممرضة القاتلة.
ويمكن لـ"الأوبزرفر" أن تكشف أيضًا أن المديرين ألقوا باللوم على خدمات هيئة الصحة الوطنية الأخرى في العديد من الوفيات غير المبررة وأعلنوا في مراجعة من صفحتين في مايو 2016 أنه "لا يوجد دليل على الإطلاق ضد (ليتبي) بخلاف الصدفة".
بحلول ذلك الوقت، كان كبار الأطباء يدقون ناقوس الخطر لعدة أشهر بعد أن قتلت الممرضة خمسة مواليد وحاولت قتل خمسة آخرين. وتسببت فى قتل شقيقين توائم وحاولت قتل طفل ثامن بعد شهر من إصدار هذه الوثيقة.
ومن المتوقع أن تصبح ليتبي، التي كانت في منتصف العشرينات من عمرها عندما نفذت الهجمات، ثالث امرأة يتم الحكم عليها بالسجن مدى الحياة، مما يعني أنها لن يتم إطلاق سراحها من السجن ، عندما يتم الحكم عليها يوم الإثنين.
وأدينت بقتل سبعة أطفال ومحاولة قتل ستة آخرين في مستشفى كونتيسة تشيستر في شمال غرب إنجلترا، مما يجعلها أسوأ قاتل متسلسل للأطفال في بريطانيا الحديثة.