قال جوش كارتر، حفيد الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر وزوجته وزالين، إنه من الواضح أننا فى الفصل الأخير، فيما يتعلق بالحالة الصحية لجده.
وكان جيمى كارتر البالغ من العمر 98 عامًا، قد دخل الرعاية المنزلية فى فبراير الماضى. وتغلب كارتر على سرطان المخ فى عام 2019، لكنه واجه سلسلة من المشكلات الصحية فى 2019 وخضع لجراحة لإزالة الضغط على المخ.
وأصبح أفراد الأسرة ومقدمو الرعاية هم الزائرون الوحيدون لمنزل كارتر فى جورجيا، بحسب ما قال جوش كارتر فى مقابلة مع مجلة بيبول. لكنه أضاف أن هناك دائما أحد فى المنزل للبقاء بصحبة كارتر وزوجته.ورفض متحدث باسم عائلة كارتر التعليق على المقابلة لسى إن إن.
وقال جوش كارتر عن جده إنه لا يزال جيمى كارتر تماما، بمعنى أنه رغم اقترابه من عامه الـ 99 إلا أنه يفهم تماما الأمنيات التى يتلقاها بالشفاء ويشعر بالحب.
كما قال جوش كارتر إن جدته روزالين، التى تعانى من الخرف، على دراية بتشخيصها، بل ووقعت على البيان الذى تم الإعلان عنه فى مايو الماضى، والذى أعلن إصابتها بالمرض.
وقال جوش إن جدته لا تزال تعرفهم، على الأغلب، وأنهم عائلة، ولا تزال قادرة على تشكيل ذكريات جديدة.
وعلى الرغم من أن حفيد كارتر أخبر مجلة بيبول إنه أصبح من الصعب على جيمى أن يرى زوجته تخسر ذكرياتها، لكنهم عاشا كل ما بوسعهما معا والجميل أنهما لا يزالا معا.
وتزوج جيمى وروزالين منذ 77 عاما، وهى الزيجة الأطول فى تاريخ رؤساء أمريكا. وأعاد كارتر وزوجته تحديد دور أسرة الرئيس فى الولايات المتحدة. وفى سنوات ما بعد الرئاسة، أسس كارتر مع زوجت مركزه الذى يعمل على تعزيز السلام والصحة فى العالم. كما عمل على تعزيز الديمقراطية من خلال مراقبة الانتخابات الأجنبية وتقليل الأمراض فى البلدان النامية على مر السنين.