شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اجتماعا على مستوى الوزراء، ضم وزراء الصحة للدول المشاركة بفعاليات قمة وزراء الصحة لمجموعة العشرين، بنظرائهم من وزراء المالية، لنفس الدول، وبحضور البنك الدولي، والعديد من مؤسسات التمويل الدولي.
وفي كلمته، أثنى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، على جهود مجموعة العشرين منذ عام 2020 والتي تضمنت إطلاق مبادرة إنشاء صندوق الجوائح، ليكون آلية غير اعتيادية للتمويل المستدام لأنشطة التأهب والاستعداد للجوائح، داعيا إلى إيجاد مصادر تمويل مشابهة تساعد في تقليل فجوات التمويل للبرامج الصحية المخصصة لهذا الصدد.
وهنأ الدكتور خالد عبدالغفار، المجلس التنفيذي لصندوق الجوائح، والذي تعد مصر إحدى الدول الأعضاء به، على الخطوات الجادة التي قطعها الصندوق خلال الفترة الماضية، لاسيما بتقديم التمويل للدول الـ27 التي تقدمت ببرامج مناسبة للتمويل.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء التشاوري هدف إلى إطلاع الدول الحضور على مستجدات العمل الخاص بصندوق الجوائح العالمية والذي أطلقته مجموعة العشرين خلال العام الماضي، وما أسفرت عنه الفترة الماضية من نتائج، تمت بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، بصفتها سكرتير الصندوق، حيث قام الصندوق بدعم أنشطة التأهب والاستجابة للجوائح في 27 دولة تقدمت للصندوق بمشاريع فردية او مشتركة.
وقال «عبدالغفار» إن الدول المشاركة أكدت ضرورة استكمال العمل لزيادة حجم التمويلات التي يقدمها الصندوق، خاصة أن عدد الدول التي تقدمت ببرامج صحية تحتاج للتمويل بلغ 134 دولة.
جدير بالذكر أن جمهورية مصر العربية قد شاركت في قمة وزراء صحة دول العشرين كأحد الدول المدعوة للمشاركة، بالإضافة إلى سويسرا وهولندا وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة ونيجيريا.