طارق البشبيشى يكشف لـ"إكسترا نيوز" تفاصيل وطرق تجنيد الإخوان للشباب.. ويؤكد: لا يجتمع فى قلب واحد حب الجماعة وحب الوطن.. والتنظيم لم يكن واثقا فى مهدى عاكف.. وأخضعونى للتحقيق بعدما هاجمتهم على مواقع التواصل

الإثنين، 21 أغسطس 2023 12:35 ص
طارق البشبيشى يكشف لـ"إكسترا نيوز" تفاصيل وطرق تجنيد الإخوان للشباب.. ويؤكد: لا يجتمع فى قلب واحد حب الجماعة وحب الوطن.. والتنظيم لم يكن واثقا فى مهدى عاكف.. وأخضعونى للتحقيق بعدما هاجمتهم على مواقع التواصل جانب من اللقاء
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب والباحث طارق البشيشى، أن الإخوان كانوا يجهزون دورات للطلبة لتجنيدهم، ويدرسون لهم كتابى "ماذا يعنى انتمائى للإسلام"، "الدعوة الإسلامية فريضة شرعية وضرورة بشرية".

وأضاف خلال استضافته فى برنامج "الشاهد" مع الإعلامى الدكتور محمد الباز عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الكتاب الأول ينقل الإنسان لمجتمع مواز، ويجعله يكره المجتمع ويكفره، والكتاب الثانى يهدم جميع الفرق ويبرز مساوئها عدا جماعة الإخوان، مع تأكيده على وجودب الانضمام للجماعة، بحيث يسهل الانضمام للإخوان.

وأوضح أن هذا الكتاب الثانى من تأليف عبد الله عزام الإرهابى الدولى وخال أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة، والكتاب يركز على قاعدتين المعروف الأكبر والمنكر الأكبر، فالمعروف الأكبر هو وجود القرآن على منصة الحكم، والمنكر الأكبر هو عدم وجود القرآن على منصة الحكم.

وذكر أنهم كانوا يزرعون فى الشباب أنهم أصحاب مهمة عظمى لتغيير العالم، وأن الوسيلة الوحيدة هى الانضمام للإخوان، وكانت الإخوان تجبر الشباب على الذهاب لصلاة الجمعة، واستمالة الإمام والمدح فيه، وهم يسخرون منه داخلهم، ثم يسمح لهم بعقد اجتماعات فى المسجد، ومايزالوا يتقربون له حتى يكتبون له الخطب.

 

وقال الكاتب والباحث طارق البشيشى، أن جماعة الإخوان كانت لديها لجنة سياسية مهمتها التواصل مع القوى السياسية وتثقيف المرشحين السياسيين وكتابة الدعاية الانتخابية بغلاف إخوانى.

وأضاف أن اللجنة السياسية لها أهداف غير معلنة، على سبيل المثال إفساد الدعاية الانتخابية للمرشحين الآخرين والمؤتمرات الانتخابية، وإحراجهم أمام الناخبين.

ولفت إلى أن انتخابات 2005 شهدت الكثير من ألاعيب الإخوان وتدليسهم وتزويرهم، واستغلوا هامش الحرية فى دغدغة مشاعر البسطاء وابتزازهم بمشاعر الدين، والأناشيد التى كانوا يسرقون ألحانها الشهيرة ويغيرون الكلمات، وكانوا سعداء باستغلال الناس وأنهم نجحوا فى خداعهم.

وقال الكاتب والباحث طارق البشيشى، أن الإخوان لا يؤمنون بالأوطان ولا بحدودها السياسية، ولا يجتمع فى قلب واحد حب الإخوان وحب الوطن.

وأضاف خلال استضافته فى برنامج "الشاهد" مع الإعلامى الدكتور محمد الباز عبر شاشة "إكسترا نيوز"، إنه تعرف على الإخوان خلال دراسته فى كلية الزراعة عام 1983، ومرحلة الطالب هى المرحلة التى يستقطب منها الإخوان الأعضاء.

وأوضح أنه بسبب مواظبطه على الصلاة مثل أى مصرى متدين، وجد شخصا يكبره بست سنوات يدعوه لحلقة دينية فى منزله من المغرب للعشاء كل يوم خميس، بسبب منع الإمام التجمع فى المسجد.

وذكر أنه فى البداية لم يتحدث معه عن أى شيء يخص الإخوان، بل دار الحديث عن الكلية والرياضة والشؤون العادية، ثم طلب منه دعوة أصدقائه فى الكلية، وجمع 15 فردا، ثم سلمهم لشخص آخر يدعى جمال بطيشة، وكون منهم خلية إخوانية، وشدد عليهم عدم إخبار أهلهم.

وقال الكاتب والباحث طارق البشيشى، أن الإخوان اخترقوا جميع القوى السياسية وجميع الأحزاب، حتى وصل الأمر إلى أن بعض الأحزاب الليبرالية تعاونت مع الإخوان عام 1984 فى الانتخابات.

وأضاف خلال استضافته فى برنامج "الشاهد" مع الإعلامى الدكتور محمد الباز عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أنهم كانوا مسيطرين على مجلات مثل مختار الإسلام، رغم وجود بعض الزعامات الوطنية التى كانت عصية على الاختراق الإخوانى.

وذكر أن الإخوان لم يكونوا واثقين فى مهدى عاكف حين كان مرشدا للجماعة، واللقاءات المهمة التى تتخذ فيها القرارات المهمة التى ستطبق على الجماعة فى المحافظات، كانت تتم من وراء عاكف، ولا يأخذون رأيه.

وأكد طارق البشبيشى، أن عبدالله عزام هو المسئول عن تجنيد الشباب العرب وإرسالهم إلى أفغانستان.

وأضاف أن كتاب عبدالله عزام بعنوان "الشريعة الإسلامية فريضة شرعية وضرورة بشرية"، يكفر جميع الجماعات عدا الإخوان".

وتابع: "كتاب عبدالله عزام، كان يوضح أن المنكر الأكبر هو تنحية القرآن عن منصة الحكم، وهذا أمر فى غاية الخطورة، وكل المنكرات من زنا وخمر وغيرها منكرات فرعية".

 

وأوضح أن الكتاب كان يحث على ضرورة أن يكون الحكم إسلامى، لأنه إذا لم يكن ذلك فهذا هو المنكر الأكبر، لافتا إلى أن المعروف الأكبر كان حسبما أفاد الكتاب هو وجوده فى منصة الحكم"، قائلا: "قيل لى فى تلك الفترة أن المجتمع ميت والإخوانى هو من يحمل نعشه، الأمر الذى يمنح للمنضم للجماعة أهمية خاصة".

 

وقال الكاتب والباحث طارق البشيشى، إنه انشق عن الإخوان فكريا فى 2007 بعد إعلان الإخوان ضرورة وجود لجنة دينية تبحث القوانين بعد صدورها من مجلس الشعب، ومنع الأقباط من المناصب.

وأضاف خلال استضافته فى برنامج "الشاهد" مع الإعلامى الدكتور محمد الباز عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أنه بدأ انتقاد الإخوان بشدة بعد 2012، وكان أصعب مشهد مر عليه هو رؤية رئيس إخوانى يحكم مصر، رغم أنه لم يزل عضوا فى الجماعة.

ولفت إلى أنه تأكد أن هذه الجماعة غير وطنية، حين بدأت بالتحريض على الجيش، وتغذية الهجوم على الجيش وعلى كل المخالفين عنهم، وكنت أكتب صراحة على الفيسبوك أن الإخوان سيلجأون للعنف، حتى خضع للتحقيق.

وقال الكاتب والباحث طارق البشيشى، أن عبد المنعم أبو الفتوح لا يختلف كثيرا عن الإخوان المتبنين لأفكار حسن البنا وسيد قطب، ولكنه ينتمى لجيل المتلونين.

وأضاف أن من يعرف الإخوان جيدا لن يندهش مما حصل فى اعتصام رابعة، فالإخوان جماعة مستخدمة من القوى الخارجية.

وأوضح أن الإخوان متميزون فى الفشل والخيانة، وأحد القياديين حين بدأت المظاهرات ضد الإخوان كانوا يعرفون أنهم سيسيطرون على الوضع بالعنف، ويعتبر العنف أقل خطايا اعتصام رابعة، والخطيئة الكبرى هى العمالة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة