أبلغ رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس للرئيس الأوكرانى الزائر فولوديمير زيلينسكى، أن اليونان ستواصل دعم أوكرانيا فيما يتعلق بالدفاع والمساعدات الإنسانية.
وطلب زيلينسكى، الذى وصل فى سرية تامة ودون تأكيد خططه حتى اللحظة الأخيرة، دعم اليونان لتدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات إف-16، مشيرا إلى ضرورة الأمن الغذائى العالمى، طالبا المساعدة لضمان الممر الآمن اللازم، فيما أكد أن الشركات اليونانية مستعدة لنقل الحبوب الأوكرانية.
وكانت هذه أول زيارة رسمية لزيلينسكى إلى اليونان، والتى كانت معلقة منذ ربيع عام 2021، وتمت بناءً على دعوة من ميتسوتاكيس، الذى أكد مجددًا أن دعم اليونان لأوكرانيا هو مسألة مبدأ، مع التأكيد على أنه "لا توجد طريقة لن تتمكن اليونان من خلالها أبدًا". الاعتراف بضم روسيا غير القانونى لأجزاء من أوكرانيا”.
كما أشار رئيس الوزراء اليونانى إلى تركيا فى هذا الصدد، قائلًا أن اليونان "شهدت أيضًا تحريفية دول أخرى فى الماضي"، فى حين أشار بشكل خاص إلى ماريوبول والجرائم المرتكبة هناك، فى "مدينة تحمل اسمًا يونانيًا ومدينة تحمل اسمًا يونانيًا". الدم اليوناني."
وأشار ميتسوتاكيس كذلك إلى المساعدة اليونانية فى إعادة إعمار أوكرانيا، "بخبرتها فى قطاع البناء"، مع التركيز على أوديسا، "التى أصبح مركزها التاريخى، بدعم من اليونان، أحد مواقع التراث العالمى لليونسكو".
وفى نهاية الاجتماع، صدر إعلان مشترك بين البلدين، ينص، من بين أمور أخرى، على أن الجمهورية الهيلينية وأوكرانيا ترحبان بالإنجازات المهمة التى حققتها أوكرانيا على طريق التكامل الأوروبى الأطلسى، فيما يتعلق بقابلية التشغيل البينى مع حلف شمال الأطلسى التى أظهرتها القوات المسلحة الأوكرانية فى ساحة المعركة.
كما أكدوا من جديد التزامهم بتكثيف الجهود المشتركة لدعم اندماج أوكرانيا فى الحلف وتنفيذ معايير الناتو.
وذكر أيضًا أن الجمهورية اليونانية ستواصل دعم الدعم السياسى والمادى القوى والفعال الذى يقدمه التحالف لأوكرانيا من أجل ضمان قدرة أوكرانيا على الدفاع بفعالية عن أراضيها، برا وبحرًا وجوًا، وستواصل تقديم الدعم العسكرى، الدعم الفنى والدفاعى والإنسانى لأوكرانيا.