أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الفضاء الإلكترونى والإعلامى امتلأ بقول الزور وأصبحت ظاهرة مؤسفة وجريمة مركبة، موضحا أن قول الزور يدخل فيه قول اللسان أو الكتابة والتلفيق والتزوير عبر السوشيال ميديا والفيديوهات المركبة واستخدام الذكاء الاصطناعى فى الافتراء على الرموز.
وأوضح الدكتور أحمد كريمة، خلال حوار ببرنامج "التاسعة"، مع الاعلامى يوسف الحسينى، على القناة الأولى، أن هذه الجريمة ارتكبها عديمو الديانة والعقيدة والشرعية من المنافقين فى عهد النبى محمد صلى الله عليه وسلم نفسه وهى تقويض الجيش فى العهد النبوى، مؤكدا أن فصائل الإرهاب الفكرى من التكفير يلجئون دائما إلى هدم الرموز.
وأشار الدكتور أحمد كريمة، إلى أن كل شخص يشكك فى الانجازات تسمى جريمتهم الارجاف وفق ما ذكر فى القرآن، مضيفا "مرتكبو هذه الجريمة ينشرون الأكاذيب والأباطيل لهدم المجتمع والرموز، وعقاب هذه النوعية أن كل بؤرة اجرام شرعا يجب اسقاط الجنسية عنهم لأن هذا ليس حرية فكر ولكن تطاول، والقرآن حكم عليهم باللعن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة