زار رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز، جزيرة تينيريفى، وأعلن أنها منطقة "كوارث" بسبب الحريق الذى لا يزال خارج السيطرة وقضى حتى الآن على حوالى 15 ألف هكتار، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن خلال الليل عمل أكثر من 380 فردًا على السيطرة على النيران، ويتم اليوم الثلاثاء 22 وسيلة جوية و610 رجال أمن من بينهم هؤلاء، 255 تدخلًا، و197 أمنًا، و40 لوجستيًا، و160 متطوعًا وجماعة بلدية.
وأشار وزير السياسة الإقليمية لحكومة جزر الكنارى، مانويل ميراندا، الذي أشار إلى أنه كان يومًا "صعبًا"، مع ارتفاع درجات الحرارة والرياح الخفيفة "المتغيرة" التي تسببت في إعادة تشغيل المصادر التى تم التحكم فيها مسبقًا فى بعض المناطق.
كما أراد الملك فيليبي السادس إرسال دعمه لسكان الجزيرة وأعرب عن "قلقه البالغ" ورغبته في السفر إلى تينيريفي "في أقرب وقت ممكن"، حسبما ذكرت ممثلة تحالف جزر الكنارى، كريستينا فاليدو.
وأثرت الحرائق التى اندلعت فى جزيرة تينيريفى الإسبانية على حوالى 8 محميات طبيعية فى المنطقة بما فيهم منتزه تيد الوطنى، الذى يعد من أهم المحميات الطبيعية فى إسبانيا، وتسببت النيران فى اضرار جسيمة للتراث الطبيعى من الحيوانات والناتبات والمناظر الطبيعة للعديد من المناطق المحمية فى الجزيرة.
وكانت السلطات المحلية فى إسبانيا أعلنت أن البلاد تواجه أسوأ موجة حرائق للغابات فى تاريخها، حيث أن الرياح القوية ودرجات الحرارة المرتفعة تجعل مهمة رجال الإطفاء صعبة للغاية للسيطرة وإخماد الحرائق فى جزيرة تينيريفى بجزر الكناري.
وكان رئيس حكومة جزر الكنارى الإسبانية فيرناندو كلابيخو أعلن فى بداية الحرائق أن حرائق الغابات طالت ما يقرب من خمسة آلاف هكتار من المناطق الطبيعية فى جزيرة تينيريفى بجزر الكنارى، وهو ما يعادل نحو سبعة آلاف ملعب كرة قدم.