تحت شعار "بريكس وأفريقيا"، بدأ قادة رابطة كبرى الاقتصاديات الناشئة، اجتماعا يستمر إلى غاية الخميس في عاصمة جنوب أفريقيا جوهانسبورج، وتأتي القمة وسط محاولات لإنهاء "الهيمنة الغربية" على الساحة الدولية، كما يشمل جدول أعمالها هذا العام احتمالات التوسيع المستقبلي للعضوية في بريكس، وهو ما أبدت المجموعة في وقت سابق انفتاحها عليه.
قمة "بريكس" تبحث توسيع العضوية والتخلي عن الدولار
شدد رئيس شي جين بينج، الثلاثاء، على أنّ الصين وجنوب إفريقيا "تقفان عند نقطة انطلاق تاريخية جديدة"، وذلك لدى لقائه نظيره سيريل رامافوزا في بريتوريا خلال زيارة رسمية يشارك خلالها في قمّة بريكس.
وقال شي: "اليوم وبينما نقف عند نقطة انطلاق تاريخية جديدة، فإنّ نقل الصداقة وتعميق التعاون وتعزيز التنسيق تشكّل التطلّعات المشتركة لبلدينا وكذلك أيضاً المهام الجليلة الملقاة على عاتقنا".
وأضاف أن "أساس علاقاتنا المتينة وصداقتنا المستمرة يكمن في أن البلدين خاضتا حروباً في الطريق إلى التنمية وارتبطنا ببعضنا كرفاق وأشقاء".
من جانبه، اعتبر رئيس جنوب إفريقيا، خلال لقائه الرئيس الصيني، أن بريكس تلعب دوراً مهماً في إصلاح الحوكمة العالمية والترويج للتعددية والتعاون الدولي.
وأشار إلى أن الصين وجنوب إفريقيا لديهما نفس وجهات النظر فيما يتعلق بتوسيع بريكس، واصفاً ما بين الدولتين بأنه "علاقة خاصة".
وأشاد بالمساعدات التي تلقتها جنوب إفريقيا من الصين خلال فترة جائحة كورونا، والتي شملت كذلك الإعفاء لها ولبعض الدول الإفريقية الأخرى، التي كانت تواجه تحديات كبيرة. وقال: "هذا أمر لن ننساه أبداً، فالصين كانت لنا صديقاً حقيقياً عند الحاجة".
وكان رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا قال في خطاب ألقاه قبل الاجتماعات: "إن مجموعة بريكس الموسعة ستمثل مجموعة متنوعة من الدول ذات أنظمة سياسية مختلفة تشترك في رغبة مشتركة في الحصول على نظام عالمي أكثر توازناً".
وانطلقت فعاليات قمة مجموعة دول بريكس في عاصمة جنوب إفريقيا جوهانسبرج، الثلاثاء، في أول اجتماع لقادة المجموعة منذ 2019، حيث يتصدر جدول الأعمال توسيع عضوية المجموعة وتقليل الاعتماد على الدولار.
ومن المقرر أن تناقش كتلة البريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا التوسع لضم أعضاء جدد إلى التكتل. وتشير تقديرات "بلومبرغ" إلى أن المجموعة الموسعة ستمثل حوالي نصف الناتج العالمي بحلول عام 2040، أي ضعف حصة مجموعة السبع.
وتنعقد القمة بمشاركة قادة العديد من الدول وكبار المسؤولين، مثل رئيس الصين شي جين بينج ونظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، ورئيس ملاوي لازاروس تشاكوير، بالإضافة إلى رئيس جنوب إفريقيا، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ورئيس وزراء الكونغو الديمقراطية جان ميشيل سما لوكوندي، ورئيس الوزراء الكاميروني جوزيف ديون نجوتي.
زعماء بريكس
شعار بريكس
الرئيس الصيني ونظيره الجنوب أفريقي
معارك محتدمة بين القوات الروسية ضد الأوكرانية في باخموت وزاباروجيا..
بالتوازي مع إعلان روسيا تصديها لهجمات جوية وبحرية من الجانب الأوكراني، تستمر المعارك على الأرض بين جيشي البلدين، خاصة في شرق أوكرانيا ومحيط مدينة باخموت.
وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار إن قوات بلادها تتقدم جنوب مدينة باخموت، واستعادت السيطرة على 3 كيلومترات مربعة في محيط المدينة الواقعة في مقاطعة دونيتسك.
بدورها نشرت وزارة الدفاع الروسية صورا قالت إنها لعمليات صد هجوم للقوات الأوكرانية على المشارف الغربية لمدينة باخموت بعد دخول مجموعات من قوات المشاة الأوكرانية مواقع للقوات الروسية.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى سماحها لما وصفته بالعدو بالوصول إلى خط معين والسيطرة على عدد من المواقع قبل استهدافهم بكثافة، وأن قواتها واجهت من تبقى من القوات المنسحبة باستخدام قاذفات القنابل اليدوية والمدافع الرشاشة الثقيلة وقتلت معظم أفرادها، بحسب بيان الوزارة.
كما أفاد موقع ريبار العسكري الروسي أن القوات الأوكرانية تتركز بكثافة في الجزء الشمالي من روبوتينو بمقاطعة زاباروجيا في إشارة إلى إشارة إلى استمرار المعارك، وشدد الموقع على أن القوات الروسية تضرب مراكز الاحتياط الأوكرانية في مناطق الأحراش.
في المقابل، أفادت الإدارة العسكرية الأوكرانية في زاباروجيا بمقتل شخص وإصابة آخر خلال الساعات الماضية في هجمات روسية استهدفت نحو ثلاثين قرية وبلدة في المقاطعة التي تضم أكبر محطة نووية في أوروبا، وقالت الإدارة إن الجيش الروسي استخدم في قصفه صواريخ وقذائف وطائرات مسيرة، ما تسبب بإلحاق أضرار بمرافق البنية التحتية والمباني السكنية والممتلكات.
محطة زاباروجيا النووية
سفينة روسية
الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصاره العسكري للخليل ويغلق الطرق المؤدية إليها
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حواجز عسكرية وبوابات حديدية وأغلقت عددا من مداخل مدينة الخليل وبلداتها ومخارجها.
وأفادت وكالة "وفا"، بأن الاحتلال نصب بوابة حديدية عند المدخل الغربي لبلدة ترقوميا، المؤدي إلى الشارع الالتفافي 35، قبالة مدخل بلدة إذنا، وأغلق الشارع أمام حركة المواطنين في المنطقة.
كما أغلقت قوات الاحتلال مدخل بلدة إذنا المؤدي إلى الطريق ذاته، ومنعت مرور المواطنين، ومداخل بلدات بني نعيم وسعير وبيت عينون شرق الخليل وشمال شرقها، المؤدية إلى الطريق الالتفافي 60، ومنعت مرور المواطنين.
ونصبت حاجزا عسكريا عند مدخل مدينة الخليل الشمالي "جسر حلحول"، وآخر عند مدخل المدينة الغربي "فرش الهوى"، ومنعت الخروج من المدينة.
وفي السياق ذاته، أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط صوب عدد من المواطنين عند مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل، ولم يبلغ عن إصابات.
كما أغلقت قوات الاحتلال مداخل الخليل الجنوبية الفحص بسواتر ترابية، وجرفت الطريق المؤدي إلى "خلة الدار" و"عقبة نجيلة" ومنها إلى زيف ويطا، وأغلقت البوابة الحديدية على الطريق ذاته المؤدي إلى مدينة الخليل.
وفي خربة قلقس أغلقت البوابتين الحديديتين المؤديتين إلى خربة قلقس ويطا والريحية جنوبا ومدينة الخليل شمالا، في كلا الاتجاهين.
كما أغلقت قوات الاحتلال مدخل الخليل الجنوبي "الحرايق- حجاي" ببوابة حديدية نصبتها سابقا على الطريق المؤدي من الشارع الالتفافي 35 إلى مدينة الخليل.
متاريس الاحتلال
قوات الاحتلال توقف سيارات الفلسطينيين
تفتيش السيارات