كشف محقق سرى أن زجاجات العطور المقلدة التى يُزعم أنها من صنع العديد من أفضل العلامات التجارية الفاخرة فى العالم يمكن ملؤها فى كثير من الأحيان ببول الحيوانات، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ويدعى المحقق التجارى تامر باكينر أن الناس فى جميع أنحاء العالم "يعرضون صحتهم للخطر" من خلال شراء السلع المقلدة، حيث أن معظمها، إن لم يكن كلها، يتم تصنيعها مع القليل من الاهتمام بالسلامة أو الصحة.
وقال بشكل صارخ فى مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية: " توقفوا عن شرائها. أولا وقبل كل شىء، فهى تشكل خطرا على صحتكم، ومن بين أمور أخرى، أنهم يخلطون البول فى العطور للحصول على اللون الأصفر. هذا مثير للاشمئزاز. ثانيا، تدعم هذه السع عملا رديئا وغير إنساني حقا".
ولم يكن باكينر هو الشخص الوحيد الذي حذر من أن المنتجات المقلدة يمكن أن تضر بصحة الناس.
وقال ليو لونجور، البالغ من العمر 54 عامًا، مدير حماية العلامة التجارية فى مجموعة LVHM للسلع الفاخرة، التى تدير علامات تجارية بما فى ذلك ديور وبلجارى ولوى فيتون إن المنتجات المقلدة يمكن أن تكون "خطيرة للغاية على صحتك".
وأضاف أنه "يتم تقديم نظارات [Sun] التى على عكس الملصق، لا تحتوى على حماية من الأشعة فوق البنفسجية. كما أظهرت الدراسات إن الخليط [العطر] مملوء ببول الحيوانات."
وأوضحت الصحيفة أنه تتم معالجة المنتجات المقلدة بمواد كيميائية يمكن أن تسبب الحساسية وتهيج الجلد أو الطفح الجلدى. وحذر من أن هذا لا ينبغى الاستخفاف به.
وقال إن الناس ربما يشترون بالفعل منتجات مزيفة دون علم، حيث لا يمكن تمييزها فعليًا عن المنتجات الأصلية. واعترف قائلاً: "لا يمكن تمييز العديد من المنتجات المقلدة عن المنتجات الأصلية".
لكن هيئة إنفاذ الملكية الفكرية حذرت من أن العملاء الذين يشترون السلع المقلدة، عن علم أو غير ذلك، "يعرضون صحتهم للخطر، ويتم دعم المجرمين، ويتضرر اقتصادهم. إن ظروف عمل السكان المحليين، لا تلبى المعايير فى أوروبا".