تمر اليوم الذكرى الـ43 على رحيل المطرب الكبير محمد عبد المطلب، إذ رحل في 21 أغسطس عام 1980، عن عمر يناهز 70 عامًا، مطرب مصري معروف فنيًا وشعبيًا باسم عبد المطلب، عينه محمد عبد الوهاب "كورسي" في فرقته أحب غناء المواويل، تتلمذ على يده شفيق جلال ومحمد رشدي ومحمد العزبي، من أشهر أغانيه "رمضان جانا" كلمات حسين طنطاوي، وألحان محمود الشريف.
للكاتب والباحث محب جميل، يأتى الكتاب في 200 صفحة من القطع المتوسط، وقال الكاتب والباحث محب جميل: يأتى كتاب "محمد عبد المطلب..سلطان الغناء" محاولة لاستعادة سيرة الفنان محمد عبد المطلب الفنية والحياتية في محاولة جادة لاعادة كتابتها بشكل جيد، وذلك بتتبع دقيق للأرشيف الصحفي لسيرة عبد المطلب بدءا من أول اشتغاله بمجال الغناء، وبالاضافة إلى تتبع الكتالوجات الفنية الخاصة بالأسطوانات التى قام بتسجيلها، تسجيلات الاذاعة، والكتالوجات الفنية.
واحتوى الكتاب ايضاً آراء النقّاد الكبار في فنّ عبد المطلب وأعماله الفنية وقدراته الصوتية. ووضع مقدمة كتابه المؤرخ الموسيقي اللبناني فيكتور سحّاب.
وقال الكاتب والباحث محب جميل: يأتى كتاب "محمد عبد المطلب..سلطان الغناء" محاولة لاستعادة سيرة الفنان محمد عبد المطلب الفنية والحياتية في محاولة جادة لاعادة كتابتها بشكل جيد، وذلك بتتبع دقيق للأرشيف الصحفي لسيرة عبد المطلب بدءا من أول اشتغاله بمجال الغناء، وبالاضافة إلى تتبع الكتالوجات الفنية الخاصة بالأسطوانات التى قام بتسجيلها، تسجيلات الاذاعة، والكتالوجات الفنية.
ولفت إلى أن من الناقد الفني فيكتور سحاب هو من قام بكتابة مقدمة كتابه "محمد عبد المطلب.. سلطان الغناء ".
وتحدث محب عن رحلته في جمع المصادر والوثائق قائلا: "كانت رحلة طويلة بين صفحات الأرشيف والدوريات الفنية، فقد بدأت في تصفح كل ما له علاقة بمسيرته عبر صفحات الصحف، والمجلات الفنية، والحوارات الإذاعية، وعن طريق المنتديات المختصة في الإرث الموسيقي، تمكنت من الاستماع إلى مجموعة كبيرة من تسجيلاته النادرة سواء في الحفلات أو الأسطوانات التجارية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة