تستعد دار كريستيز، للمزادات العالمية، لتقديم مزاد لبيع مجموعة من الآثار من جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط القديم والشرق الأدنى، وتمثل هذه القطع الثقافات اليونانية والرومانية والبيزنطية والمصرية والشرق الأدنى القديم ويعود تاريخها إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد إلى القرن السابع الميلادى، وذلك خلال شهر أكتوبر المقبل.
ومن بين قطع الآثار المصرية، التي سوف تباع في المزاد "جذع من رخام رومانى من الزئبق يرجع إلى حوالى القرن الثانى الميلادى"، يقدر ثمنه ما بين 600 إلى 400 ألف دولار.
ويتضمن البيع أيضًا مجموعة مختارة من الأحجار الكريمة المنقوشة القديمة التي كانت موجودة سابقًا في مجموعة الدكتور إيلي بوروفسكي (1913-2003)، وتشتمل هذه المجموعة على حلقة دوارة من الذهب والعقيق اليوناني القديم على شكل جعران مع أمازون، وهو عمل أشار إليه الباحث السير جون بوردمان بأنه من أهم القطع الأثرية على العصور القديمة، تشمل المعالم البارزة التي سوف تعرض بالمزاد، شخصية أنثوية من الرخام السيكلادي، تتميز بصبغتها الواسعة.
جدير بالذكر، أن خلال شهر يونيو الماضى قامت دار سوثبى للمزادات العالمية بطرح مزاد لبيع الآثار المصرية، ومن بين القطع المصرية المعروضة للبيع تمثال حجري مصري مجزأ، يرجع إلى الأسرة 26/30، 664-342 قبل الميلاد، ويقدر ثمنه ما بين 5 إلى 8 آلاف جنيه إسترليني.
ومن بين المعروضات التى ستباع تمثال برونزى مصرى من أبو منجل، يرجع إلى العصر المتأخر، 716-30 قبل الميلاد، ويقدر ثمنه بين 4 و 6 آلاف جنيه إسترلينى.
وكذلك تمثال برونزى مصرى لأوزوريس، يرجع إلى الأسرة السادسة والعشرين فى الفترة ما بين 664-525 قبل الميلاد، يقدر ثمنه ما بين 6 إلى 9 آلاف جنيه إسترلينى.