تعهدت اليابان بضمان التصريف الآمن للمياه المعالجة من محطة (فوكوشيما 1)، للطاقة النووية في البحر، مؤكدة أن العملية ستتوقف إذا ارتفع مستوى الإشعاع.
وقالت السفارة اليابانية في روسيا - في تصريحات لوكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الأربعاء، "إن اليابان ستواصل اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة للتصريف الآمن للمياه في البحر حتى بعد بدء العملية، وستوقفها على الفور إذا كان ذلك يؤثر على صحة الناس والبيئة، وإذا تم تجاوز التركيز القياسي للعناصر المشعة أو حدث شيء من هذا القبيل فإن اليابان ستتصرف وفقا لذلك، وقد تتخلى عن عملية تصريف المياه أو توقفها".
وأشارت السفارة إلى أنه منذ بدء عملية تصريف المياه من محطة (فوكوشيما 1)، يواصل الجانب الياباني مراقبة العملية بمشاركة الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ثلاثة جوانب هي المياه المعالجة في الخزان والوضع الحقيقي والمنطقة البحرية المجاورة، وأكدت السفارة أن نتائج المراقبة التي تجريها حكومة البلاد وشركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) ستُعلن على المستويين المحلي والدولي.
وأضافت السفارة "ستستمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المشاركة في العملية واتخاذ موقف مستقل، وستواصل الحكومة اليابانية وشركة تيبكو بذل كل الجهود لضمان التصريف الآمن للمياه مع الوجود الدائم للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد دعت - في وقت سابق - الجانب الياباني إلى تبادل المعلومات حول العملية مع جميع الدول المهتمة، وإمكانية أخذ عينات دقيقة من موقع التصريف.