حث المسؤولون في هاواي الامريكية أقارب المفقودين على التقدم وإعطاء عينات من الحمض النووي للمساعدة في التعرف على ذويهم في أعقاب حرائق الغابات المدمرة في هاواي، بينما تواصل السلطات البحث عن حوالي 1100 مفقود.
وقال الوكيل الخاص المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي، ستيفن ميريل، خلال مؤتمر صحفي، إنه من بين 2500 اسم تم فحصها، تم العثور على حوالي 1400 شخص ، تاركا حوالي 1100 اسم لا زال البحث جاريا عنهم.
وطلب المسؤولون من أفراد الأسرة التوجه إلى مراكز مساعدة الأسرة المقامة حول ماوي لتقديم أي معلومات تعريفية عن أحبائهم المفقودين، بما في ذلك السجلات الطبية وطب الأسنان، بالإضافة إلى عينة من الـ DNA.
وشجع المدعي العام لمقاطعة ماوي، أندرو مارتن، الذي يقود الجهود المبذولة لمراكز مساعدة الأسرة، العائلات التي لا تستطيع السفر إلى ماوي على الاتصال وترتيب تقديم الحمض النووي.
وأوضح رئيس شرطة ماوي، جون بيليتييه، أنه حتى يوم الثلاثاء، لم تتضمن قائمة أسماء المفقودين تواريخ ميلاد أي قاصرين، لكنه قال إنه لا تزال هناك أسماء لم يتم تأكيدها.
وبينما تقوم أطقم العمل بالبحث في حطام حرائق الغابات في ماوي، حذر حاكم هاواي جوش جرين من توقع المزيد من الوفيات الكثيرة، وقال: " نتوقع ان نجد مزيدا من الخسائر في الأرواح .. سيكون مأساويا اريد استعادة الجميع"
وفقا لشبكة ايه بي سي، يبلغ الآن عدد القتلى من الحرائق المدمرة التي اندلعت في 8 أغسطس 115، وقال الحاكم: "سنقوم بجمع شمل بعض الأشخاص ... نحن نعيد توصيلهم تدريجياً وسيتم العثور على أشخاص آخرين وقد لقوا حتفهم."
وقال مسؤولون يوم الاثنين إن عمليات البحث اكتملت في المنازل المكونة من طابق واحد، وتركز أطقم العمل الآن على البحث عن الناجين والضحايا في المساحات السكنية والتجارية متعددة الطوابق، وقال جرين إن البحث في المناطق المتبقية سيستغرق "أسبوعا على الأقل وربما أسبوعين".