أكد اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة أن إتمام مصر إلى مجموعة البريكس يفتح فرصا اقتصادية هائلة أمام المستثمرين المصريين.
وقال علاء السقطى رئيس الاتحاد فى بيان له اليوم، إن العلاقات السياسية الخارجية للحكومة المصرية لها تاثير مباشر على المستثمرين المحليين ليس فقط من حيث تخفيف أزمة الدولار ولكن أيضا من حيث فتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية وإجراء شراكات قوية مع مستثمرين جدد فى الدول الأخرى، بالإضافة أيضا لجذب الاستثمارات والتكنولوجيات الجديدة المعروفة بها دول البريكس إلى السوق المحلى.
ودعا السقطى إلى إسراع مؤسسات القطاع الخاص بالسير خلف حكومات دول البريكس والاتجاه أى إجراء تعاون دولى فيما بينهم مطالبا بالاستفادة من تجربتي الصين والهند الرائداتان فى قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وحققتا طفرة تنموية اقتصادية بتحفيزه ودعمه، لافتا إلى أن السياسة الخارجية الحالية لمصر تتسم بالاتزان وعدم الانحياز والتعامل مع جميع الأطراف دون التدخل فى السياسات الخاصة بالدول مع الاحتفاظ بالحق بالسعى نحو تحقيق مصالحها الاقتصادية الخاصة بها.
وأضاف أن الهدف من انضمام مصر إلى دول بريكس التى أصبحت تمثل ربع اقتصاد العالم هو الحماية من تقلبات السوق العالمي الذى أصبح ملئ بالمخاطر الاقتصادية التى لم تعد أى دولة فى مأمن منها بما فيهم الدول الكبرى.
ورحب السقطى بوعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدراسة طرح عملة موحدة للبريكس فى القريب العاجل مما سيخفف من الآثار السلبية لارتفاع سعر الدولار على استيراد المنتجات الأساسية ومستلزمات الإنتاج السوق المحلى، مشيرا إلى أن انضمام كل من السعودية والإمارات إلى مجموعة البريكس يزيد من أفق التعاون الاقتصادي العربى ويدل على توحيد صفوف الاتجاهات والاستراتيجيات الاقتصادية العربية لمواجهة الأزمة العالمية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة