أكد المهندس محمود محسن عضو الغرفة الهندسية باتحاد الصناعات، إن انضمام مصر لمجموعة البريكس من شأنه دعم حركة التجارة مع الدول الأعضاء خاصة الصين والهند، مشيراً إلى أن طرح فكرة عملة موحدة للمجموعة سيكون له انعكاسات إيجابية في المستقبل على الميزان التجارى المصرى ويخفف الضغط على العملات الأجنبية.
وأضاف في تصريحات خاصة لليوم السابع أن الخطوة في حد ذاتها جيدة لكن ما سيترتب عليها في المستقبل هو ما يجب أن نناقشه لمعرفه العوائد التي تعود على مصر خاصة في حالة اتخاذ قرار للدول الأعضاء بعمل تبادل تجاري بالعملات المحلية للدول بعيداً عن الدولار.
يذكر أن تحالف البريكس يضم خمس دول وهى روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، ويستحوذون وحدهم علي ما يقرب من ربع الناتج العالمي.
ونجح التحالف في تدشين بنك التنمية الجديد "New Development Bank" الذي تأسس عام 2015 برأسمال قدره 50 مليار دولار، بهدف توفر تمويلاً أسرع من البنك الدولي، ودون فرض شروط صارمة، وأحدث عائد على السندات لدى البنك تصل إلى %5، بزيادة 100 نقطة أساس عن مثيلاتها في البنك الدولي، يضاف إلى ذلك تصنيفات ائتمانية دولية بدرجة +AA من قبل فيتش وستاندرد آند بورز، واستثمر بنك التنمية حتى الآن 33 مليار دولار في 96 مشروعاً داخل بلدان المجموعة.
وقررت مجموعة "بريكس" في اجتماعاتها اليوم دعوة كل من السعودية ومصر والإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا إلى الانضمام للتكتل الاقتصادي، ليصبحوا أعضاء كاملي العضوية في المجموعة بداية من 1 يناير 2024.