نددت فلورنسيا دى سوتو من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة بالهجمات المسلحة على قوات حفظ السلام فى مالى خلال عمليات الانسحاب التى تقوم بها ولفتت فى تقريريها أنه تعرضت قافلة تابعة للأمم المتحدة لهجوم مباشر أثناء انسحابها من إحدى قواعد حفظ السلام فى إطار المرحلة الأولى من إنهاء عمل البعثة فى مالى وهو الهجوم الثانى خلال أسبوع.. وفق مركز اعلام الأمم المتحدة
وقالت المسؤولة الأممية، إنه أطلق مسلحون مجهولون النار من مسافة بعيدة على القافلة التابعة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار فى مالى (مينوسما) بينما كانت فى طريقها من جاو إلى ميناكا، قبل أن يلوذ المسلحون بالانسحاب من المكان دون وقوع أى إصابات فى صفوف قوات حفظ السلام، وذكرت أن القافلة وصلت إلى وجهتها المقصودة دون أى مشاكل أخرى.
وأضافت المسؤولة الأممية: "أن هذا الهجوم هو تذكير آخر بالتحديات التى تواجهها البعثة أثناء انسحابها من البلاد، بناءً على طلب السلطات المالية وعملا بقرار مجلس الأمن رقم 2690 حيث تقترب البعثة من الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من خطتها للانسحاب، والتى تستلزم إغلاق وتسليم القواعد الأبعد والأصغر إلى الحكومة الانتقالية".
ولفتت المسؤولة الأممية، إلى أنه خلال الأسابيع الماضية، أغلقت بعثة مينوسما قواعدها فى أوجوساجو وبير وجوندام، ومن المتوقع أن تتبعها القاعدة الأممية فى ميناكا.
وشددت المسؤولة الأممية على ضرورة إبقاء سلامة وأمن قوات حفظ السلام أولوية طوال عملية الانسحاب، والتى من المقرر أن تكتمل بحلول نهاية العام الحالي.