تعرض تشيلسي للهزيمة 3-1 أمام وست هام يونايتد مؤخرا، وكانت هذه هي الهزيمة الأولى للفريق هذا الموسم، بعد التعادل 1-1 مع ليفربول على ملعب ستامفورد بريدج في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية.
وعلى الرغم من أنها مجرد نتيجة واحدة، إلا أن مشجعي تشيلسي بدأوا يشعرون بالقلق من نفس مصير الموسم الماضي، حيث تبدو علامات الفشل ظاهرة للجميع.
وفيما يلي أبرز 3 مشاكل تواجه تشيلسي هذا الموسم ..
1- نشاط مفرط في سوق الانتقالات !
استغنى تشيلسي عن عدد كبير من نجومه هذا الصيف، وفي الوقت نفسه جلب العديد من اللاعبين الجدد، وقد أنفقوا ببذخ في فترة الانتقالات الثالثة على التوالي، ويبدو أن الفريق قد تم مبئ الفراغات بالكامل تقريبًا بالصفقات الجديدة.
فيما يتعلق بالأجور، يبدو أنها خطوة جيدة، حيث أن لديهم الآن لاعبين أصغر سنًا يتقاضون رواتب منخفضة، مع مكافآت تعتمد على الأداء، لكن الإنفاق الإجمالي على الانتقالات يقترب الآن من مليار جنيه إسترليني.
وعلى الرغم من البيع الذكي، يواجه البلوز الآن مشكلة الاضطرار إلى تشكيل فريق جديد تمامًا في النادي، وبالتالي يعاني من غياب التجانس، ومن المحتمل أن تتطور مجموعة الشباب بمرور الوقت إلى لاعبين رائعين، لكن في هذه المرحلة أصبح الأمر أقرب إلى فريق مفكك مع الشباب، الذين يفتقرون إلى الخبرة في الفوز بالمباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتم التعاقد مع لاعبين مثل روميو لافيا، مويسيس كايسيدو، إنزو فرنانديز، ميخايلو مودريك، كريستوفر نكونكو وآخرين ولكن تم إحضارهم هذا العام.
2- رحيل عدد من النجوم الأساسين بالفريق
بالعودة إلى الفريق الفائز بدوري أبطال أوروبا منذ عامين مضت، لم يبق في النادي سوى أمثال ريتشي جيمس وتياجو سيلفا وبن تشيلويل، والمشكلة هنا هي أنه يصعب التعرف على الفريق الأول مقارنة بالعام الماضي والعام الذي سبقه.
تم الاستغناء عن اللاعبين الأساسيين مثل كاي هافرتز، وماسون ماونت، وماتيو كوفاسيتش، ونجولو كانتي، وإدوارد ميندي وغيرهم لجلب لاعبين جدد، بالإضافة إلى ذلك، تم بيع الكثير من هذه الأسماء لمنافسين مثل مانشستر سيتي ويونايتد وأرسنال.
وفي حين أن هذا ليس أمرًا سيئًا في حد ذاته، إلا أن إجراء إصلاحات شاملة للفريق في موسمين لا يكاد يرسم صورة للاستقرار.
3- بوتشيتينو غير مناسب في تشيلسي
بالحديث عن المدربين، اتخذ تشيلسي خطوة كبيرة أخرى بتعيين مدرب باريس سان جيرمان السابق كمدير فني، ويعد ماوريسيو بوتشيتينو من بين الأسماء المشهورة في عالم التدريب، حيث كان عمله في الأندية السابقة مثل ساوثامبتون وتوتنهام مثاليًا، فقد تم منحه الكثير من الوقت لتوصيل أفكاره وتكتيكاته وتشكيل الفريق.
فريق ستامفورد بريدج غير معروف بأي من ذلك، فالبلوز لا يرحم عندما يتعلق الأمر بالفوز بالألقاب، ولا يكاد يُمنح المدربون الكثير من الفرص، فقد تمت إقالة توماس توخيل في وقت مبكر من الموسم الماضي ولم يتمكن خليفته جراهام بوتر حتى من استكمال الموسم حيث تولى فرانك لامبارد المسؤولية على أساس مؤقت.
ويبدو أن تشيلسي ربما يكون قد سعى وراء مدرب ربما لم يكن معتادًا تمامًا على التعامل مع مشروع حساس ويحتاج للوقت، لسوء الحظ، لقد حان الوقت الذي يحتاجه هذا الفريق، بغض النظر عمن هو المدير الفني.