كشفت الحفريات الأخيرة في مدينة هيليك اليونانية عن مركز عبادة خاص بها، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الثقافة اليونانية.
وتقع مدينة هيليك على طول الشاطئ الجنوبي الغربي لخليج كورينث، وقد دمرت منذ ما يقرب من 2600 عام عندما ضرب زلزال تسونامي المنطقة ودفنت المدينة.
وقد كشفت الحفريات السابقة في الموقع عن معبد مقنطر يعود تاريخه إلى ما بين 710 و700 قبل الميلاد، مع مذبح من الطوب يعود تاريخه إلى ما بين 760 و750 قبل الميلاد، وكشفت الحفريات الأخيرة عن بقايا مبنيين وأشياء دينية، وفقا لما ذكره موقع ارت نيوز.
يحتوي المبنى الأول، الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن قبل الميلاد، على أرضيات تربة مضغوطة وجدار مبني على ثلاث مراحل قد يصل ارتفاعه إلى 65 قدمًا في الهواء.
أما الثانى، الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع أو السادس قبل الميلاد، فقد تم تشييده على أساس حجري على شكل معبد، وتم العثور بالداخل على فخار خفيف يعود تاريخه إلى العصر القديم (800-479 قبل الميلاد)، بالإضافة إلى تماثيل طينية وجناح من الطين ورأس ثعبان من البرونز.
تؤكد القطع الأثرية الإضافية التي تم العثور عليها شرق المبنيين أن المساحة كانت تستخدم لأغراض دينية منذ عام 850 قبل الميلاد. وتضمنت هذه القرابين تماثيل من الطين والبرونز، وعجلات عربات من الطين، وأبازيم ودبابيس برونزية، وأسلحة حديدية، وقطعة نادرة من قلادة ذهبية.
كما عثر الفريق على أدلة تشير إلى أنه تم التضحية بالماعز والأغنام والخنازير هناك، بالإضافة إلى بقايا نبات العنب.