أكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن دعوة مصر للانضمام لمجموعة بريكس يؤكد دورها المتنامى فى الاقتصاد العالمى، وقدرتها على الإسهام فى صياغة نظام اقتصادى دولى أكثر شمولية وعدالة، ويأخذ فى الاعتبار مصالح وإسهامات اقتصاديات دول الجنوب البازغة وشعوبها.
جاء ذلك في تدوينة نشرها المتحدث الرسمي على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الخميس عقب إعلان "بريكس"اليوم خلال قمته المنعقدة بجوهانسبرج دعوة مصر للانضمام لعضوية التجمع اعتبارا من يناير القادم.
وفى وقت سابق، أعلن رئيس جمهورية جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا دعوة مصر والأرجنتين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ليكونوا اعضاء كاملي العضوية في مجموعة "البريكس".
وقال رامافوزا اليوم "سيصبح الأعضاء الجدد جزءًا من البريكس اعتبارًا من 1 يناير 2024".
وأعلن الرئيس سيريل رامافوسا نتائج القمة الخامسة عشرة لدول البريكس في خطاب اعلانه لنتائج القمة بمركز ساندتون للمؤتمرات بجوهانسبرج.
من جهته أعلن رئيس وزراء الهند ناريندا مودي، موافقة مجموعة "بريكس" على ضم مصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والإمارات والسعودية إلى المجموعة.
وهنأ مودي- في كلمة، أمام قمة مجموعة (بريكس)، المنعقدة حاليًا بجوهانسبرج في جنوب إفريقيا- تلك الدول حكومة وشعبا للانضمام إلى المجموعة، معربا عن ثقته بأن مع هذه الدول سنتمكن من ضخ زخم جديد وطاقة جديدة في تعاون مجموعة (بريكس) .
وأكد أن إضافة أعضاء جدد إلى (بريكس) سيهدف الى تقويتها كمجموعة ومنظمة، كما أنها ستعطي زخما جديدا للجهود المشتركة، مشيرا إلى أن ذلك سيسهم في تعزيز إيمان العديد من الدول حول العالم بعالم متعدد الأطراف.