قال المستشار ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن معنى "الجناية" هو خروج على السلوك الاجتماعي السليم، أما قضايا الإرهاب فلها سمة خاصة، أهما كثرة عدد المدافعين عن المتهم، والذين يحكمهم تيارات سياسية معينة، ويكون الجو "مكهرب" أثناء نظر هذه القضايا بالإضافة إلى زيادة عدد المتهمين.
وأضاف في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "قضية جنايات السيدة زينب والمعروفة بأحداث مجلس الوزراء، بلغ عدد المتهمين فيها ٣٢٥ متهما، مع كثرة الدفوع والطلبات من جانب الدفاع، كما يدخل الموضوع في إطار سياسي ويهدف إلى إطالة أمد التقاضي".
وتابع أنه من الناحية القضائية حدث اختلاف بين القضايا في الفترة بين ٢٥ يناير 2011 و٣٠ يونيو 2013، فالقاضي لابد أن يكون منعزلا عن السياسة وأهم سمة من سمات القاضي هو التجرد والانعزال عن الأحداث، ومع تزايد أعمال العنف بعد ٣٠ يونيو كمحاولة من الجماعة الإرهابية لفرض رأيها على المجتمع حدث توتر في نظر الجلسات، وتهديدات، وأصبح العمل تحت وطأة التهديد متعبا".