أكد السفير صلاح حليمة نائب رئيس المجلس المصرى للشئون الأفريقية أن انضمام مصر لـ"بريكس" خطوة إيجابية وبناءة لدعم الاقتصاد المصرى فى إطار تعاونى مع دول الأعضاء فى المجموعة الاقتصادية.
وقال السفير حليمة ـ فى مقابلة مع قناة (إكسترا نيوز) الإخبارية اليوم /الخميس/ ـ أن "تكتل بريكس قام بتوسيع عضوية التجمع من الدول النامية ذات الاقتصاديات الناشئة الواعدة ومصر من أولى الدول التى تم إعلان انضمامها للبريكس فى هذا الإطار"، مشددا على أن انضمام مصر لتكتل بريكس يعنى أن الاقتصاد المصرى جدير بأن يكون عضوا فى هذا التجمع.
وأضاف السفير حليمة أن انضمام مصر للبريكس يعنى أيضا وجود تعاون مع الدول الأعضاء فى مجالات واسعة فيما يتعلق بالاستثمار والنشاط التجارى والبنية التحتية والاستفادة من التكنولوجيا التى لدى الدول الأعضاء الرئيسية مثل الهند والصين وروسيا، وغيرها، مشيرا إلى أن أهداف بريكس اقتصادية والجانب السياسى ليس له تأثير كبير لأن المجموعة ككل ليس لها توجه سياسي.
وشدد على أن "تجمع بريكس هو تجمع اقتصادى لا بد أن يكون له مردود سياسى، فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية الدولية ذات البعد السياسى، على سبيل المثال أزمة الغذاء والطاقة"، داعيا إلى أهمية تناول مجموعة بريكس كافة التحديات والأزمات سواء أكانت اقتصادية أو سياسية على المستوى الدولي.
وأوضح حليمة أن المساعى التى تبذل لانضمام المزيد من الدول لمجموعة بريكس تهدف إلى تحقيق ثقل أكبر للتجمع الاقتصادى وتأثير أقوى على مجريات الأمور الإقليمية والدولية، مشيرا إلى وجود صعوبات تواجه بعض الدول الأعضاء فى المجموعة الاقتصادية للاستغناء عن الدولار فى الوقت الحالى والتعامل بالعملات المحلية فى التبادل التجاري.
ويأتى هذا التصريح عقب إعلان رئيس جمهورية جنوب أفريقيا سيريل راما فوزا على هامش فعاليات قمة بريكس دعوة مصر والأرجنتين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ليكونوا أعضاء كاملى العضوية فى مجموعة "بريكس"، مشيرا إلى أن "الأعضاء الجدد فى مجموعة بريكس سيبدأون مباشرة أعمالهم فى 1 يناير 2024".