ثمنت النائبة رشا إسحق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، انضمام مصر لمجموعة "بريكس" في بداية عام 2024، مؤكدا على أن هذه الخطوة دليل على قوة الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإمتلاك القادة السياسية أفكار مبتكرة للخروج من الأزمة الاقتصادية العالمية.
وأضافت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ في بيان صادر لها بأن هذه الخطوة تساهم بشكل مباشر في الاستفادة من خبرات الدول المشاركة في زيادة معدلات التصنيع والإنتاج، فضلا عن خلق أسواق جديدة للمنتج المصري مما يساعد على تعافي الاقتصاد المصري بشكل سريع وتحقيق رؤية مصر 2030.
واوضحت بأن تكتل «البريكس» والذي يضم دول عالمية سيعطي نوع من التوازن والتبادل التجاري السريع لإنعاش الاقتصاد المصري، والعمل على وجود حلول عملية على أرض الواقع من اجل مواجهة الأزمات العالمية وذلك من خلال اقتصاديات الدول الأعضاء.
وتابعت:« العضوية الدائمة في مجموعة دول البريكس تؤكد على أن الدولة المصرية تمتلك دور محوري وإقليمي، وهذه الخطوة سيكون لها تأثير بالغ الأثر في زيادة حجم الناتج المحلي وتوفير ملايين فرص العمل للشباب».