"غزل البنات الطازج " كلمات بسيطة تروج بها عزة محمد من محافظة الإسكندرية لمنتجها على طول كورنيش الإسكندرية، فى بيع غزل البنات ورسم الفرحة على وجوه الأطفال، وتحقيق حملها بالعمل الحر على مدار عام ونصف.
قالت عزة محمد من محافظة الإسكندرية، إنها من أسرة مكونة من 7 بنات وشقيقين، بدأت حياتها بالعمل فى عدد من المطاعم، ثم اتجهت إلى بيع غزل البنات على كورنيش الإسكندرية منذ عام ونصف، وشجعتها على الفكرة عندما شاهدة المهندسة ايه عصام، أول فتاة تبيع غزل البنات على الكورنيش، وبدأت فى تنفيذ الفكرة والعمل فيها خلال الفترة المسائية يوميا، من الساعة الخامسة حتى الثانية عشر مساءً.
وأضافت عزة محمد لـ"اليوم السابع" أنها بدأت الفكرة بشراء ماكينه تصنيع غزل البنات فى منزلها، وتجوب كورنيش الإسكندرية من بعد العصر فى حدود الساعة الخامسة وتبداء من منطقة سيدى جابر وحتى منطقة الشاطبى تحمل الأكياس المليئة بغزل البنات الملونه، وتلقى إقبالًا كبيرًا وفرحه خاصة من الأطفال، وأصبحت معروفة على الكورنيش يوميا.
وأشارت عزة محمد، إلى أنها خرجت من التعليم من المرحلة الإعدادية، وعملت فى عدد من المطاعم، وكان حلمها أن تقوم بإنشاء مشروع خاص بها، وحتى جاءت لها فكرة بيع غزل البنات، وإنها الحمد لله مبسوطه جدا وتحقق عائد كويس لها، موضحة أنه فى بعض الأوقات تقوم بعض الأسر بشراء اكياس غزل البنات جميعها مرة واحدة.
وأوضحت بائعة غزل البنات، أنها تكون سعيدة من خلال إسعاد الأطفال وفى بعض الأوقات تقوم بتوزيع غزل البنات عليهم بالمجان، وأنها تشجع أى فتاة تقوم بإنشاء مشروع خاص بها، وأنها تسعى إلى التوسع بمشروعها فى المرحلة القادمة، وخاصة أنها هى من قامت بتجهيز أشقائها البنات فى تكلفة زواجهم بعد وفاة والدها.
بائعة-غزل-البنات-مع-الاطفال-بكورنيش-الإسكندرية
بيع-غزل-البنات-علي-كورنيش-الإسكندرية
غزل-البنات-علي-كورنيش-الإسكندرية