قال النائب محمد الرشيدى، عضو مجلس الشيوخ، والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، إن إعلان قمة "بريكس" بجوهانسبرج دعوة مصر للانضمام لعضوية التجمع اعتبارا من يناير القادم، يعكس دورها المتنامي في الاقتصاد العالمي، وقدرتها على الإسهام في صياغة نظام اقتصادي دولي أكثر شمولية وعدالة، ويأخذ في الاعتبار مصالح وإسهامات اقتصاديات دول جنوب العالم وشعوبها.
وأضاف الرشيدى، في بيان له اليوم، الخميس، أن انضام مصر للبريكس يعد ضخ زخم جديد وطاقة جديدة في تعاون مجموعة بريكس، وأن إضافة مصر لتلك المجموعة سيهدف إلى تقويتها كمجموعة ومنظمة، كما أنها ستعطي زخما جديدا للجهود المشتركة، وسيسهم في تعزيز إيمان العديد من الدول حول العالم بعالم متعدد الأطراف.
وأشار عضو مجلس الشيوخ ، إلى أن الدعوة تأكيدا قويا على نمو وتطور مصر على الصعيد الاقتصادي والسياسي، وثقة المجتمع الدولي في الدور القيادي لمصر، حيث إن انضمام مصر إلى هذه المجموعة المهمة من الدول ذات الثقل الإقليمي والدولي يعتبر فرصة هامة لتعزيز التعاون الدولي، وزيادة الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد النائب، أن الدعوة اليوم تعد نجاحات لجهود القيادة السياسية سعيا منها لتحقيق الاستفادة القصوى وتعزيز التنمية الوطنية وتحقيق الرفاهية للشعب المصري، والعمل على تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية من خلال التعاون الفعال مع دول المجموعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة