قال الدكتور أبو بكر عبدالله رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطي، إن ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من فك مأذنتي قوصون والتربة السلطانية وعدم إعادتها من جديد عار تماما عن الصحة، ما يحدث هو عملية رصد وفك وترميم لتلك القطع الأثرية، وإعادة تركيبها من جديد في نفس مكانها الأصلي.
أوضح أبو بكر عبد الله في تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الصهريج الذي تم اكتشافه من فترة قريبة بجوار التربة السلطانية يتم المحافظة عليه، وليس كما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أنه سيتم ردمه.
جدير بالذكر أن الدكتور أبو بكر عبدالله، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، قد كشف من قبل أنه أثناء متابعة الأعمال الجارية بتطوير ميدان السيدة عائشة، ظهرت بقايا حجرية تحت الأرض.
وأوضح الدكتور أبو بكر عبدالله، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه بمجرد العثور على بقايا الحجرة تم على الفور تشكيل لجنة من منطقة آثار شرق القاهرة، والتى قامت بالمعاينة لموقع الحفر، وتبين من المعاينة المبدئية اكتشاف بئر مياه وعقد مشيد من الحجر.
وتابع رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية: "وبناء عليه يجري حاليا دراسة طبيعة البناء تحت الأرض وتحديد كونه صهريج مياه، أو بئر مياه أو ساقيه لرفع المياه".
وأضاف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية أن الفريق البحثي المكلف من قبل المجلس الأعلى للاثار يقوم حاليا بأعمال الرفع المساحي، والرجوع للمصادر التاريخية لتحديد هوية البناء وتاريخ إنشاؤه وكيفية التعامل مع الموقف الحالي من حيث التدخل للصلب والترميم والتوثيق.
وحول ما يتم عقب الانتهاء من الدراسة، قال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية إنه بعد أعمال دراسته وتوثيقه ورفعه مساحيًا ومعماريًا يتم العرض علي اللجنه الدائمه للآثار الإسلامية والقبطيه للموافقة علي تسجيله والاحتفاظ به وبعدها إبلاغ الجهات المعنية والعرض للحفاظ عليه بعد توثيقه.