اعتبر النائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن دعوة مجموعة البريكس لمصر للإنضمام إليها هو نتاج لما انتهجته مصر من سياسة الدبلوماسية الشاملة منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة جمهورية مصر العربية، مؤكدا أن الحرص المصري على علاقات متوازنة وتوثيق العلاقات بالمصالح المشتركة وتوطيدها بالعلاقات الاستراتيجية جعل أعضاء البريكس ينظروا إليها كونها محور ارتكاز وأن عضويتها تحقق مكاسب لجميع الأطراف.
ونوه "القط" أن المشروعات القومية والبنية التحتية وقناة السويس الجديدة ومحور تنمية قناة السويس وغيرها من المشروعات التى تمت على مدار سنوات، كانت عاملا رئيسيا في أن تنظر البريكس إلى مصر بأنها محور ربط بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، موضحا أن الاستفادة القصيرة المدى لمصر من عضوية البريكس تأتي على محورين رئيسيين أولهما أن إنشاء بنك التنمية التابع لبريكس في مصر هو إضافة قوية لقطاع البنوك و السوق المصرفي المصري و ما يتبعه من فرص عمل في قطاعات مختلفة و أيضا الاستثمارات المباشرة و غير المباشرة.
وأوضح أن المكاسب المتوسطة وبعيدة المدى هو ما سيحققه تجمع البريكس من تبادل تجاري بالعملات المحلية مما سيخفف الضغط في الطلب على العملة الدولارية و يساهم في توفيرها لاحتياجات أخرى، مشيرا إلى أن دعوة مجموعة البريكس لمصر و خمس دول للإنضمام في أول توسع لها منذ عام ٢٠١٠ بعد أن تقدم لها أكثر من ٢٠ طلب انضمام، هو دليل على مكانة مصر الاستراتيجية و الإقليمية التى تعمل مصر دائما على تقويتها و تعزيزها.