جريمة بشعة دارت تفاصيلها في منطقة الفردوس بالأميرية، بعدما أنهى عاطل حياة عامل قتلا بسكين، بعد أن تربص به، وانتظر خروجه من منزله متوجها للمسجد، وقتله في الشارع، في مشهد صادم، وسرعان ما سقط في قبضة الشرطة، ليكون ردعا لكل من تسول له نفسه ارتكاب هذه الجرائم، معربا عن ندمه الشديد جراء ما اقترفت يداه، منتظرا حبل المشنقة.
بصوت ممزوج بالآسى والحزن، سردت أسرة القتيل تفاصيل الجريمة الصادمة في حوارهم لـ"اليوم السابع"، حيث قالت زوجته: إن زوجها لم يكن يعرف المتهم ولا توجد بينهم أي صلة صداقة من بعيد أو من بعيد، مضيفة أن المتهم من أرباب السوابق وزوجها رجل متدين.
نجل المجنى عليه شاهد والده وهو ملقى على الأرض في الشارع غارقا في دمائه "لو قربت من أبوك وحاولت تقومه هنيمك جنبه"، هذه كانت كلمات المتهم لنجل المجنى عليه الذى يعمل مع والده في محل للمأكولات الشعبية في المنطقة والذى أخبره أحد الأهالى أن والده سقط في الشارع بعد أن اعتدى عليه المتهم، فتوجه إلى مكان الواقعة فوجد والده ملقى على الأرض غارقا في دمائه يصارع الموت، فحاول أن ينقذه فهدده المتهم أنه لو اقترب منه سيكون جزائه مثله.
في المقابل، قال المتهم في التحقيقات: إنه ارتكب الجريمة بسبب مضايقة المجني عليه لشقيقته أمام المارة، فحاول أن يثنيه عن ذلك ويعاتبه على فعله فما كان من المجنى عليه إلا أن رفض بحسب أقواله أمام النيابة فقرر الانتقام منه في الشارع أمام المارة كما فعل مع أخته.
وأضاف المتهم خلال التحقيقات أنه أحضر سلاحين أبيضين "سكينين" وانتظر المجنى عليه في الشارع بجوار محل المأكولات التي يعمل به لمعرفته السابقة بخط سير الضحية، مضيفا أنه ظل متربصا له حتى خرج القتيل من محل عمله وتوجه إلى المسجد لأداء صلاة العصر، وما أن شاهده اقترب منه وسد له طعنة نافذة من الخلف سقط على أثرها على الأرض، موضحا أنه أنهال بعد ذك على المجنى عليه طعنا بالأسلحة البيضاء التي كانت بحوزتها في أنحاء متفرقة من جسده حتى تأكد أنه فارق الحياة، موضحا أنه ظل واقفا بجوار جثة الضحية مهددا الأهالي أن تحاول أن تسعفه أو تنقذه حتى جاء رجال الشرطة وتم إلقاء القبض عليه.
فيما نفت شقيقة المتهم خلال ادلائها بأقوالها أمام النيابة العامة خلال الاستماع لأقوالها في التحقيقات ما ذكره شقيقها المتهم عن قيام المجنى عليه بمعاكستها ومضايقتها في الشارع أمام المارة، مضيفة أن شقيقها من أرباب السوابق "مسجل خطر"، مضيفة أن سبب حدوث الواقعة هو ادمان اخاها الجاني للمواد المخدرة التي هيأت له قيام الضحية بمعاكستها وقادته لارتكاب الجريمة بهذا الشكل البشع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة