تسهم عضوية مصر في بريكس بشكل مباشر في الاستفادة من خبرات الدول المشاركة في زيادة معدلات التصنيع والإنتاج، وخلق سوق مشتركة لترويج السلع والمنتجات المصرية في ظل التوازنات المرتقبة التي تُصنع على المستوى الدولي والإقليمي، بجانب تجمع الكوميسا، ما يدعم استمرار الرؤية الاستراتيجية بشأن تنويع جديد للعلاقات الدولية التجارية.
وتعمل البريكس على تشجيع التعاون التجاري والسياسي والثقافي بين دول المجموعة، ويأتي انضمام مصر والإمارات والسعودية وإيران واثيوبيا والأرجنتين في إطار سعي العديد من الدول للانضمام للبريكس رغبة في الاستفادة من المميزات السياسية والاقتصادية التي تتيحها ضمن بحث المجموعة عن إضافة شرعية دولية سياسيا واقتصاديا واعادة التوازن للقوي العالمية.
وفيما يلى نستعرض وزن "البريكس" وتأثير الدولى:
يشكل 40% من سكان العالم
يشكل حوالى 16% من التجارة العالمية
يستحوذ أعضاء التكتل الخمس على 26% من الناتج المحلى الإجمالى العالمى
التكتل يساهم بحوالي 16% من الصادرات العالمية
يستحوذ التكتل على 15% من واردات العالم من السلع والخدمات
نجحت دول البريكس فى خلق نظام مالى بديل يمتاز بالتعددية
يمثل التكتل من جانب آخر قوة جيواستراتيجية مهمة وموازية للقوى الغربية