ضريح ترقد فيه الأميرة شويكار زوجة الملك فؤاد الأولى، حيث يقع المدفن في شارع الشهداء بجبانة المماليك الشرقية ويرجع إلى عام 1368هـ/1949م. تم إنشاؤه على الطراز المملوكي ويتكون من حوش جنائزي تقدر مساحته حوالي 1500 متر مربع تقريبا، ويحيط به سور خارجي. ويتوسط الواجهة الشمالية الشرقية منه باب الدخول يزين عقده وجوانبه بحشوات ذات زخارف هندسية.
ويضم من الداخل قبة الدفن الخاصة بالأميرة، وتحتوي على تركيبة رخامية بديعة الصنع على شكل فراش مصنوعة من الرخام الأبيض المستورد من إيطاليا من تصميم المهندس جبرائيل دوناتللو، كما هو مثبت على طرف القاعدة في الجزء الخلفي للتركيبة، زخرفت واجهتها بزخارف تشبه طيات المفرش وبنهايته شريط به زخارف نباتية منفذة بالحفر البارز، بالإضافة إلى عدد من التراكيب لبعض أولادها وأحفادها، وقبة وصيفتها شايستا هانم عبد الله.
الأميرة شويكار ولدت في عام 1868 ورحلت في 17 فبراير 1947 وهي ابنه الأمير إبراهيم فهمي ابن الأمير أحمد رفعت باشا بن إبراهيم باشا بن محمد على باشا
وشويكار هي الزوجة الأولى للأمير أحمد فؤاد ابن الخديوي إسماعيل الملك فؤاد بعد ذلك وأنجبت منه الأمير إسماعيل، لكنه مات قبل أن يبلغ سنة من عمره، كما أنجبت له الأميرة فوقية
ورثت ثروة كبيرة من أموال وعقارات وأطيان، وفى 14 فبراير 1895 زفت الأميرة "شويكار" إلى الأمير أحمد فؤاد في احتفال بسيط أقيم في قصر الزعفران» واقتصر على أسرتي العروسين بسبب الحالة الصحية الحرجة التي كان يمر بها والداه الخديوي إسماعيل» الذي لم يلبث أن مات في مارس 1895 بعد أسبوعين فقط من الزواج.
المدفن من الداخل
المدفن
تركيبة رخامية بديعة الصنع على شكل فراش مصنوعة من الرخام الأبيض
تركيبة رخامية بديعة الصنع فراش مصنوعة من الرخام الأبيض
تم التصميم على الطراز الايطالي
حوش جنائزي تقدر مساحته حوالي 1500 متر مربع
سرير رخامي
مدفن الأميرة شويكار زوجة الملك فؤاد الأولى
مدفن الأميرة شويكار زوجة الملك فؤاد
مدفن الأميرة شويكار
مدفن الزوجة الأولى للأمير أحمد فؤاد ابن الخديوي