عثرت السلطات الإسبانية على كمية هائلة قياسية من الكوكايين بلغت 9.5 طن فى شحنة من الإكوادور، والتي كان من المقرر أن تذهب إلى 30 من عصابات المخدرات الأوروبية.
وبحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك بوست، فإن الشحنة الكبيرة تم اكتشافها يوم الأربعاء فى حاوية موز مجمدة فى ميناء الجزيرة الخضراء الجنوبى.
وتم وضع 30 شعار على الصناديق، والتي ترتبط بعصابات إجرامية أوروبية مختلفة والتي من المتوقع أن تتسلم المخدرات. ولم تحدد الشرطة أي من المخدرات.
وقالت الشرطة فى بيان إن العملية كانت ضربة غير مسبوقة لواحدة من أكبر التنظيمات الإجرامية فى توزيع الكوكايين، واستهدفت شبكات إجرامية كبرى فى أوروبا.
وقالت نيويورك بوست إن المنظمة الإجرامية فى الإكوادور لديها شبكة كبيرة لشحن المخدرات إلى إسبانيا، خاصة إلى مينائى الجزيرة الخضراء وفيجو فى الجنوب الغربى، من 9خلال شركة تجارة موز دولية تقع فى ميناء الموز الرئيسى فى الإكوادور ماتشالا.
وقالت الشرطة إن المنظمة كانت قادرة على شحن 40 حاوية فى الشهر بعضها محمل بالمخدرات. وكان من المفترض أن تحمل الصناديق 1080 من الموز، وفقا لخوسيه كارلوس أروبس، المسئول رفيع المستوى بوكالة الضرائب الاسبانية.
وكان تحقيقا قد بدأ فى يوليو الماضى بعد أن تلقت الشرطة معلومات بشان شحنة كوكايين قادمة من الإكوادور فى أغسطس. وكان من المفترض أن تنتقل الشحنة على البرتغال بعد عبور إسبانيا. ولم يتم القبض على أي شخص على صلة بالشحنة. وقبل هذه الشحنة كانت أكبر شحنة كوكايين على الإطلاق 8.4 طن فى عام 2018، والتي تم العثور عليها فى شحنات موز أيضا.