صدر حديثًا كتاب "رسائل مقدسية" للُمفكر والسياسي الأستاذ الدكتور "سعيد أبو علي" أمين عام مساعد جامعة الدول العربية، وسفير دولة فلسطين في الجامعة، ووزير الداخلية الفلسطيني الأسبق.
الكتاب يقع في 560 صفحة من القطع الكبير، ويتضمن عددًا من الدراسات والمقالات المعنية بالقدس، وما تتعرض له من مخططات وتهديدات من قبل إسرائيل.
ينطلق تصور المؤلف من كون القدس ليست مجرد مدينة لها مكانة دينية إسلامية ومسيحية، وإنما باعتبارها كيان يستحضر في الأذهان معانٍ ومشاعرَ تمتزج فيها الأبعاد الروحية والوطنية والقومية والحضارية، ما يعني أنها تستحق جُهدًا وتوثيقًا وتأريخًا وتحليلاً أكبر مما يُبذل ويُقدَّم؛ رغم أهميته.
تتعرض دراسات الكتاب لتفاصيل دقيقة في صفقة القرن، ومصير القدس والمسجد الأقصى فيها، وِفقًا للوثائق الرسمية، كما تتناول أبعاد وآثار القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، فضلاً عن شواهد مخططات التهويد وكيفية وسُبل المقاومة إلى جانب ما تتعرض له الكنائس والمعالم المسيحية في القدس من عدوان، وصولاً لاستقراء قضية الجدار العازل في الفكر الصهيوني وجذوره.
وشغل السياسى الفلسطينى سعيد أبو على أدوارًا هامة في فلسطين، وكان محافظًا لمحافظات نابلس ورام الله والبيرة، كما شغل منصب وزير الداخلية الفلسطينية، ويشغل حالياً منصب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية.
يُذكر أن كتاب «رسائل مقدسية» سيكون متاحًا ضمن إصدارات مؤسسة شمس للنشر والإعلام في معرض فلسطين الدولي للكتاب.
رسائل مقدسية