أكد الدكتور محمد سالم، الباحث الاقتصاد وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن كل الأعضاء الدول في تكتل بريكس ليسوا على نفس الدرجة والرؤية السياسية للاقتصاد العالمي، موضحا أن هناك دولا منهم تريد إحداث توازن ودول أخرى لها نظرة مختلفة عن أمريكا.
وأوضح الدكتور محمد سالم، خلال لقاء ببرنامج "التاسعة"، على القناة الأولى، أن هيكل الاقتصاد داخل تكتل بريكس مختلف بين الدول وله قوة متباينة وجزء كبير من عملية استهداف دخول الدول أن يكون كل دولة لها ميزة نسبية تفيد هذا التكتل، وفي رغبة واضحة في قبول السعودية والامارات لتحكمهم في البترول والطاقة ولهم قدرات مالية كبيرة.
وبرزت أهمية توسيع عضوية مجموعة "بريكس" في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة، والتي تلقي بظلالها على الاقتصاديات الناشئة بشكل خاص، وتعتزم دول المجموعة -من خلال زيادة أعضاء التجمع- إلى إعادة التوازن العالمي ودعم آليات التمويل ومواجهة قضايا تفاقم الديون؛ فمن جهة يعمل التكتل بتشكيله الجديد على تعزيز قدرات وإمكانيات أعضائه مستهدفًا إحداث التوازن بالاقتصاد العالمي في مقابل مجموعة السبع، خاصة في ظل الظروف والتطورات الجيوسياسية بين المعسكر الشرقي والمعسكر الغربي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة