أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أن الرئيس الجورجي الأسبق ميخائيل ساكاشفيلي وإدارته يتحملان المسؤولية عن الأحدث في جورجيا وأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا عام 2008.
وقال مدفيديف، في مقابلة مع قناة (روسيا اليوم)، "في الحياة السياسية كل شيء مرتب بطريقة يكون فيها اتخاذ القرار النهائي من طرف الشخص الأول والمسؤولية تقع عليه .. وفيما يخص جورجيا الرئيس الأسبق ميخائيل ساكاشفيلي اتخذ القرار بشن العدوان على اوستيا الجنوبية حتى مع علمنا بدور الولايات المتحدة في تأجيج الأحداث".
وأضاف ميدفيديف "في النهاية الاستفزاز هو قرار شخص واحد هو رئيس الدولة، لذلك فإن الرئيس الجورجي الأسبق ميخائيل ساكاشفيلي هو وإدارته مسؤولان عن ذلك".
يذكر أن الجيش الجورجي هاجم في 8 أغسطس 2008 بدعم من من "الناتو" أوسيتيا الجنوبية، وقصف العاصمة /تسخينفالي/ براجمات الصواريخ، وفي المقابل، ردت روسيا بإطلاق "عملية إرغام جورجيا على السلام" التي خلصت في غضون خمسة أيام إلى دحر جيش ساكاشفيلي ووصول الدبابات الروسية إلى مشارف العاصمة الجورجية تبليسي.
وقد ألقت الشرطة الجورجية القبض على ساكاشفيلي عند عودته للبلاد في 2021، وكان قد تم الحكم عليه غيابيا في عام 2018 بالسجن لمدة ست سنوات بتهم من بينها إساءة استخدام السلطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة